قضت محكمة جنايات مصرية، الخميس، بإعدام 16 متهما من أعضاء خلية إرهابية، منهم 10 حضوريا، و6 غيابيا، على خلفية اتهامهم في قضية تفجير حافلة للشرطة بمحافظة البحيرة.

وتعود القضية إلى عام 2015، حيث قام المتهمون بتفجير حافلة للشرطة تابعة لمديرية أمن البحيرة، كانت تقل أكثر من 50 أمين شرطة وفردا، كانوا في طريقهم لأماكن عملهم بمركز شرطة رشيد.

وأسفر التفجير وقتها عن مقتل 3 من أمناء الشرطة، وإصابة 36 آخرين.

 ووجهت نيابة أمن الدولة العليا المصرية إلى المتهمين تهم الانتماء إلى جماعة محظورة أسست على خلاف القانون، والانضمام إلى جماعات العمل النوعي المسلحة للجماعة مع العلم بأغراضها، حيث أنهم عقدوا النية على قتل أفراد الشرطة مستقلي الحافلة حال مرورهم بطريق رشيد-المحمودية بمحافظة البحيرة.

وأعد المتهمون عبوة ناسفة زنة 5 كيلوغرامات من مادة نترات الأمونيوم متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بعد، ووضعوها قرب مطب صناعي بطريق الحافلة، وفجروا عبوتهم أثناء مرورها قاصدين إزهاق أرواح المجني عليهم.

كما استعملوا المفرقعات بغرض تخريب الأملاك العامة لغرض إرهابي، وتعريض حياة الناس للخطر، وإشاعة الفوضى.

 

 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية