شكا خطباء المساجد في مديرية شرعب السلام بمحافظة تعز، من إرهاب وتطرف ميليشيا الحوثي، حيث تفرض عليهم إلقاء خطب تدعو إلى العنف والقتل والطائفية.
 
وقال أحد خطباء المساجد في شرعب لـ"وكالة 2 ديسمبر" إن الميليشيا توزع كل جمعة على خطباء المساجد خطبا مكتوبة وتجبر الخطباء على إلقائها في المصلين، ما تسبب بترك الناس لصلاة الجمعة.
 
وأضاف: تكرس الميليشيا التابعة لإيران محتوى خطبة الجمعة بالدعوة إلى "الجهاد" بالنفس والمال، ومقتطفات من أقوال مؤسس الحوثية بدر الدين الحوثي وابنه حسين.
 
وأكد أن الخطبة التي تفرضها الميليشيا الحوثية نفرت الناس من السعي إلى صلاة الجمعة، وأعداد المصلين تراجع بشكل كبير، والتزم غالبيتهم أداء صلاة الظهر يوم الجمعة في البيوت.
 
وأشار إلى أن الخطباء الذين يمتنعون عن إلقاء الخطب التي توزعها الميليشيا، تم تصنيفهم بأنهم دواعش، والذين يقبلون إلقاء الخطبة غالبيتهم بالإكراه.
 
 إلى ذلك شكا المواطنون في سوق دمنة خدير بمحافظة تعز من ظاهرة السيارات التي تحمل مكبرات الصوت وتطوف السوق فاتحة محاضرات الإرهابي عبدالملك الحوثي.
 
ويرفض المجتمع اليمني تجريف ميليشيا فضائل التسامح و الاعتدال التي يعيشها اليمنيون منذ ما قبل الإسلام.
 
وتروج ميليشيا الحوثي للأفكار الطائفية المستوردة من إيران وتفرضها على المجتمع اليمني، كما قامت بتغيير المناهج الدراسية وفخختها بالأفكار التي تخدم أهداف الميليشيا وأجندة إيران.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية