أعلن فصيل منشق عن المعارضة المسلحة بجنوب السودان، تعيين وزير التعدين المستقيل، هنري أدوار، رئيسا للمكتب السياسي للفصيل.

وأصدر سايمون قاتويج، رئيس أركان المعارضة المسلحة السابق وقائد الفصيل المنشق عنها، قرارا، امس الإثنين، بتعيين "أدوار" رئيسا للمكتب السياسي الخاص بالفصيل الجديد المناوئ لنائب الرئيس وزعيم المعارضة ريك مشار.

وكان هنري أدوار، يشغل منصب نائب رئيس المعارضة المسلحة التي يتزعمها مشار بجانب منصب وزير التعدين في الحكومة الانتقالية، قبل أن يستقيل من المعارضة والمنصب الوزاري قبل أسبوعين دون تقديم أي أسباب واضحة للخطوة.

وبعد أيام قليلة من استقالته، أعلن أدوار انضمامه إلى المجموعة المناوئة لمشار بقيادة الجنرال قاتويج الذي قاد الانشقاق عن المعارضة المسلحة قبل أسابيع قليلة.

وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات في منطقة أعالي النيل بين أنصار مشار والموالين للجنرال سايمون قاتويج، بعدما حاول الأخير أن يحل محل مشار في رئاسة الحزب الذي ينتمي إليه كلاهما؛ الحركة الشعبية لتحرير السودان.

وقبل أسبوعين، قالت منظمة الهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا "إيجاد"، إن الاشتباكات الأخيرة تتجاوز حزب مشار، وتشكل تهديدا لبقية أنحاء جنوب السودان.

واندلعت الاشتباكات في أعالي النيل بعدما أعلن خصوم مشار عزله من رئاسة الحزب ومن جناحه العسكري، فيما اعتبره حلفاء الرجل "انقلابا فاشلا".

وشكل القتال ضغطا إضافيا على اتفاق السلام الهش الذي أبرم في 2018 لتقاسم السلطة بين مشار وخصمه القديم رئيس جنوب السودان سلفاكير مياراديت.

ويشغل مشار منصب نائب الرئيس، في حين يتولى غريمه سلفاكير الرئاسة، ويدير الطرفان البلاد حالياً في تعايش صعب بعدما تواجها خلال الحرب الأهلية التي اندلعت في البلاد في 2013.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية