قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يوم الأربعاء، إن حصر عدد الأميركيين في أفغانستان أمر صعب، مشيرا إلى عدم وجود تاريخ محدد لانتهاء عمليات الإجلاء من كابل، حتى وإن كان الموعد المرتقب حاليا هو 31 أغسطس الجاري.

وأوضح بلينكن، أن بعض الأميركيين لا يقومون بتسجيل أنفسهم لدى السفارات والمصالح القنصلية عندما يكونون في دول أخرى "ونحن لا نتعقب حركة مواطنينا في الخارج"، لكن الأولوية في الوقت الحالي هي الإجلاء.

وأشار إلى أن عددا ممن قالوا إنهم أميركيون تبين أنهم ليسوا كذلك، موضحا أن 19 ألف شخص جرى إجلاؤهم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأردف أن الولايات المتحدة أجلت 4500 من الأميركيين وعائلاتهم من أفغانستان، منذ انطلاق العملية، "وهي أكبر عملية في التاريخ الأميركي"..

وشدد على أن الولايات المتحدة ظلت تعمل من أجل الوصول إلى أي أميركي في أفغانستان، بغرض إتمام عمليات الإجلاء التي تجري بمشاركة عشرين دولة.

في المنحى نفسه، أشار وزير الخارجية الأميركي، إلى أن الأيام الماضية شهدت إجلاء عدد مهم من الأفغان من مطار كابل.

وأوضح أن واشنطن تجري الاتصالات من أجل معرفة ما إذا كانوا يريدون المغادرة أم إنهم يفضلون البقاء في أفغانستان.

وأكد بلينكن أن عمليات إجلاء الأفغان ستتواصل حتى الحادي والثلاثين من أغسطس الجاري، رغم العراقيل القائمة، نظرا لسيطرة طالبان على العاصمة كابل.

 

 وأضاف أن إنجاز هذه المهمة بحلول الحادي والثلاثين من أغسطس رهين بتعاون حركة طالبان وعدم تشويشها على جهود الإجلاء.

لكن بلينكن أكد عدم وجود تاريخ نهائي محدد لإجلاء الأميركيين والأفغان من أفغانستان، قائلا إن طالبان تعهدت بتأمين ممر آمن لإخراج الأميركيين والأفغان بعد الحادي والثلاثين من أغسطس.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية