قالت الخارجية الإثيوبية، اليوم الاثنين، إن محاولة تونس تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن بشأن سد النهضة أمر "غير مقبول".

وأوضحت الناطق الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي خلال مؤتمر صحفي أنه لايوجد سبب لرفع قضية سد النهضة من قبل تونس لمجلس الأمن الدولي.

وأضافت الخارجية الإثيوبية أن أديس أبابا تنتظر دعوة الكونغو لمواصلة استئناف مفاوضات سد النهضة. مشيرة إلى أن العمل في مشروع سد النهضة يسير حسب الخطة الموضوعة له ويتم تأمينه بشكل تام .

وقالت الخارجية الإثيوبية إنها تتوقع المزيد من الضغوطات الخارجية فيما يخص ملف سد النهضة وإنها لن نكترث إليها أبدا، معتبرة أن الضغوط الأمريكية بشأن ملف سد النهضة تراجعت بعد نجاح عملية الملء الثاني لبحيرة السد.

ولفتت المتحدث الرسمي للخارجية الإثيوبية أن علاقة بلادها علاقاتنا مع الولايات المتحدة يجب أن تكون في وضعها الطبيعي.

وشددت المتحدثة قائلة: لن نساوم على سيادة إثيوبيا مهما كانت الضغوط الخارجية ولن نسمح بالمساس بسيادة إثيوبيا تحت ما يسمى المساعدات الإنسانية.

وذكرت دينا مفتي أنها تترقب ما تتوصل إليه جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم التي تناقش الأوضاع في إثيوبيا، لافتة إلى أن مسألة الأزمة في إقليم تيغراي هو شان داخلي ويجب حله من قبل الإثيوبيين أنفسهم .

ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة مفتوحة بحضور السفراء تعتبر الجلسة الثامنة حول تيغراي، والجلسة الثانية المفتوحة حول النزاع في تيغراى في إثيوبيا، الذي نشب في العشرين من نوفمبر الماضي، وستتبع الجلسة مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس.

وتعقد هذه الجلسة بطلب من أستونيا وفرنسا وأيرلندا والنرويج وبريطانيا والولايات المتحدة، ويتوقع أن توجه الدعوة إلى إثيوبيا للمشاركة فيها.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية