كشفت مصادر وثيقة الاطلاع لوكالة "٢ ديسمبر" أن ميليشيا الحوثي صرفت 2 تريليون و750 مليار ريال تحت بند إنفاق وزارة الدفاع، خلال الأعوام 2019- 2020 -2021، في وقت يعيش 1.25 مليون من موظفي الدولة دون رواتب منذ 5 سنوات.
 
وأكدت المصادر في صنعاء المخطوفة من قبل الميليشيا الحوثية، أن إجمالي النفقات بوزارة الدفاع في عام 2019، بلغت 575 مليار و28 مليون ريال، وارتفعت إلى 725 مليار عام 2020.
 
وحسب المصادر، بلغت اعتمادات خطة الإنفاق للعام الجاري 2021، تريليون و450 مليارا، ما يؤكد أن جبهات مأرب استنزفت ميليشيا الحوثي بشرياً ومالياَ، حيث بلغ عدد قتلاها 30 آلاف، وفقاً لتصريحات أحد قادة الميليشيا.
 
لاتزال الميليشيا الحوثية تحجم عن دفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها منذ سنوات، وتٌحصل الموارد وتصرفها على قياداتها تحت بنود تعويضات ومنح وهبات ومنافع اجتماعية.
 
وذكرت المصادر ذاتها أن النفقات توزعت على أجور وتعويضات العاملين، والإعانات والمنح والمنافع الاجتماعية، ونفقات على السلع والخدمات والممتلكات، وتحويلات وإعانات مالیة أخرى.
 
وأشارت إلى أنه تم صرف 270 مليار ريال منح ومنافع اجتماعية خلال ذات الفترة، منذ 2019.
 
وطبقا للمصادر فقد تمت تعبئة الموارد لتمويل نفقات وزارة الدفاع، من الضرائب والمنح وإيرادات دخل الملكية ومبيعات السلع والخدمات والتحويلات المتنوعة.
 
وأدخل انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة في الـ21 من سبتمبر 2014، سكان العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة المليشيا في أزمات اقتصادية تفتك بوضعهم المعيشي المنهك، بالتزامن مع زيادة أنماط الحياة المترفة لقادة الميليشيا.
 
تشير تقديرات خبراء المالية العامة أن ميليشيا الحوثي جمعت خلال الستة الأعوام الماضية ثروة تجاوزت 14 مليار دولار، تستثمرها محلياً وخارجياً، في وقت يحاصر الفقر 80% من اليمنيين، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية