في استكمال لخطوات سابقة قضت بإطلاق سراح عدد من المعتقلين السياسيين في السودان، أفرجت السلطات فجر أمس السبت عن القيادي في المؤتمر السوداني ووزير مجلس الوزراء السابق خالد عمر يوسف من مركز توقيف جهاز المخابرات.

كما أطلق سراح والي الخرطوم المقال أيمن خالد، والمفوض المالي للجنة التمكين ماهر أبو الجوخ، إضافة إلى الأمين السياسي لحزب المؤتمر شريف محمد عثمان .

أولى الصور

فيما نشر ناشطون على مواقع التواصل، الصور الأولى للوزير في منزله بالخرطوم.

أتت تلك الخطوة، بعد أن أعلن الحزب أمس، دخول عدد من المعتقلين السياسيين في إضراب عن الطعام.

وقال في بيان إن المعتقلين وعلى رأسهم خالد عمر، دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من اليوم، بسبب ما وصفه بـ"اعتقالهم التعسفي المستمر منذ الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي".

يذكر أن دفعة سابقة من السياسيين كان أطلق سراحهم ليل الخميس الجمعة، ضمت كلا من القيادي في تجمع المهنيين محمد ناجي الأصم، والمستشار الإعلامي السابق لرئيس الحكومة عبدالله حمدوك، فائز السليك، فضلا عن القيادي بالمؤتمر السوداني نور الدين صلاح الدين، ووالي سنار السابق الماحي محمد سليمان.

وقبل أيام أيضا، أفرجت السلطات الأمنية عن زعيم حزب المؤتمر عمر الدقير، ونائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال مستشار حمدوك السابق ياسر عرمان، ورئيس حزب البعث السوداني علي السنهوري، وصديق الصادق المهدي من حزب الأمة.

فيما لا يزال العشرات قيد التوقيف، بحسب ما أفاد ناشطون ومجموعات مدنية.

يشار إلى أن الاتفاق السياسي الذي وقع في 21 نوفمبر (2021) في القصر الرئاسي في الخرطوم، بين حمدوك وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، كان نص على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وهو شرط تمسك به رئيس الحكومة خلال مفاوضاته السابقة مع المكون العسكري، عقب حل الحكومة، ووضعه قيد الإقامة الجبرية لأسابيع.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية