قال تقرير بحثي جديد إن ميليشيا الحوثي تعتقل كل من يروج للسلام في مناطق سيطرتها، مؤكداً أن غالبية فناني الرسم توقفوا عن ممارسة أعمالهم خوفاً من الاعتقال ومصادرة أعمالهم.
 
وأكد تقرير "دور الفنون في بناء السلام في اليمن" حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، أن معظم فناني الرسم التعبيري في صنعاء، عبروا عن خوفهم من الاستجواب أو القبض على عملهم، ولا سيما العمل أو المشاريع التي تشير إلى السلام أو التعايش.
 
وأضاف التقرير الصادر عن مشروع التعاون البحثي في مجال بناء السلام في اليمن، أن الفنانين لا يتبادلون خبراتهم خوفاً من التعرض للترهيب، مشيراً إلى أن كثيرا من الفنانين الذين يتمتعون بإمكانات كبيرة ولديهم الأدوات والمعدات خائفون للغاية ومرعوبون للعمل في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي.
 
وذكر التقرير الممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، أن عددا من المصورين كانوا يحملون كاميراتهم وتم الاستيلاء عليها بالقوة ومصادرتها من قبل الميليشيا الحوثية.
 
وأشار إلى أن مساحات الفنون في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي تتعرض للتهديد والقيود على أنواع الأنشطة التي يمكن القيام بها. 
 
وحسب التقرير، منذ ديسمبر في عام 2017 بعد استشهاد الزعيم علي عبد الله صالح، أحد الذين تمت مقابلتهم قال لنا، "عقلية الحوثيين انقلبت ضد كل الحريات الشخصية، كاشفة صورتهم الحقيقية. كنا نسمع ذلك إذا قاموا بفحص هاتفك والعثور على الموسيقى التي بسببها سيتم القبض عليك أو مصادرة الهاتف."
 
وقال التقرير إن قادة الحوثيين يصفون الفنون والموسيقى على أنها "أشكال غير نقية وفاسدة من التعبيرات لا ينبغي تشجيعها".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية