على وقع الأزمة الأوكرانية وتدهور العلاقات بين موسكو والأطراف الغربية، رفعت طهران من سقف مطالبها في مفاوضات فيينا، معلنة تمسكها بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة، ما ينذر بانهيار المفاوضات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وقال محمد إسلامي، رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، إن تخصيب اليورانيوم «مستمر بحد أقصى 60 في المائة وهو ما جعل الغربيين يهرعون للتفاوض، وسوف يستمر مع رفع العقوبات بنسبة 20 في المائة وبنسبة 5 في المائة»، حسبما نقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري». وتطرق إسلامي إلى إمكانية «تكيُّف» قدرات تخصيب اليورانيوم مع «أي قرار يتخذه النظام».

وقال إسلامي عن المفاوضات في فيينا: «اليوم تعهدت أميركا وأعلنت خطياً أنها ستعمل بالتزاماتها، لكن بعض القضايا لا تزال عالقة». ومع ذلك، قال: «لا توجد قضية باسم الضمانات، وما هو موجود هو أن تتعهد الحكومة الأميركية عدم الانسحاب من المفاوضات مرة أخرى، لهذا يجب أن يكون هناك طريق للعودة مرة أخرى في حال لم تلتزم الأطراف وارتكبت مخالفات».

وكان غالبية نواب البرلمان الإيراني ذي الأغلبية المتشددة، قد وجهوا رسالة إلى الحكومة طالبوا فيها بـ«حفظ الخطوط الحمراء» في المفاوضات النووية، بما في ذلك ما يتعلق بالضمانات الأميركية.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية