لجأت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران إلى فرض جُرع سعرية جديدة وقياسية على الوقود الذي أضحت تحتكر بيعه في الأسواق السوداء بمناطق سيطرتها، رافعة أسعاره إلى نحو ثلاثة أضعاف متوسط السعر العالمي هذه الأيام.
 
وقال سكان محليون ومصادر متطابقة، اليوم الأحد، إن المليشيا الإرهابية فرضت أسعارا جنونية على قيمة الوقود، في مسعى منها لتعزيز إيراداتها المالية على حساب معاناة السكان.
 
وأضافت المصادر أن سعر الصفيحة البنزين (20 لترا) أصبحت تباع منذ مساء أمس السبت في السوق السوداء بما يعادل 65 دولار أمريكيا، وسط توقعات بأن تنعكس هذه الأزمة المفتعلة على الحياة المعيشية للسكان، من ارتفاع في أجور النقل، وأسعار مختلف السلع لاسيما الزراعية، وكذا أسعار الخدمات التي تنصلت منها سلطة المليشيا الحوثية مثل الكهرباء والمياه.
 
وأكدت المصادر أن الكثير من سائقي حافلات النقل وسيارات الأجرة عزفوا عن الشراء نتيجة ضعف القدرة الشرائية لديهم، بينما تواصل المليشيا الاتجار في هذه السوق دون مراعاة لأوضاع المواطنين.
 
ووظفت مليشيا الحوثي أسواق الوقود في مراكمة ثروة قياداتها، كما استخدمتها موردا رئيسيا لتمويل حربها العدوانية ضد الأبرياء، إضافة إلى تجارات أخرى تستخدمها لهذا الغرض مثل تجارة المخدرات والممنوعات.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية