عامٌ على التأسيس، حمل بين طياته الرؤية المشرقة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، ففي الخامس والعشرين من مارس 2021 ولدُ المكتب السياسي من رحم المقاومة الوطنية، ليكون الحاجز المنيع الذي يحمي آمال اليمنيين وطموحاتهم، ويجسد الانتصارات الملحمية للمقاومة الوطنية وشركائها الميامين في الميدان السياسي والدبلوماسي.
 
لقد مضى العامُ الأول على ولادة المكتب السياسي وبدأ العامُ الثاني يضع أيامه في التقويم السياسي اليمني، ولا زال محفوظًا في المخيال ما قاله القائد العميد طارق محمد عبدالله صالح رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية من منصة التأسيس في المخا، يوم أن تلى الأسس والمبادئ التي قام عليها المكتب السياسي.
 
ولدُ المكتب السياسي في الساحل الغربي، فكانت لبناته الأولى أن وضع في سلّم أولوياته هموم وطموحات أبناء السهل التهامي، أولئكمُ الأوفياء الذين كانوا ولا زالوا الحاضنة الشعبية للمقاومة الوطنية، فكان جديراً بقائدٍ عُرف عنه مبادلةُ الوفاء بالوفاءَ أن أوصى بهم خيرا وجعلهم على صدارة اهتماماته.
 
من المولدِ إلى النشأة، إلى التوسّع والتطوّر، هكذا مضى المكتب السياسي شاقًا طريقه في صُلب التحديات، ثم أضحى اليوم له فرعٌ في محافظة شبوة، وآخرُ في مأرب وثالث في تعز، والأيام القادمة ستزيحُ الستار عن فروعٍ جديدةٍ للمكتب السياسي في محافظات أخرى يتطلع أبناؤها قدومَ المكتب السياسي ليكونَ مبتغاهم في تحقيق أهدافهم وطموحاتهم.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية