جددت مملكة البحرين، دعمها ومساندتها لمجلس القيادة الرئاسي اليمني في إدارته لشؤون الدولة واستكمال مهام المرحلة الانتقالية. وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن.

 

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير جمال الرويعي المندوب الدائم للبحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك خلال جلسة مجلس الأمن المفتوحة بشأن الحالة في منطقة الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء.

 

ورحبت البحرين بإعلان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، عن التوصل إلى هدنة لمدة شهرين، يتم خلالها وقف كافة العمليات العسكرية بالداخل اليمني وعلى الحدود السعودية اليمنية.

 

ودعت البحرين إلى إنهاء الأزمة اليمنية عبر حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية، بما يحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والسلام والنماء.

 

وكان المبعوث الأممي قد أعلن في 1 أبريل/ نيسان الجاري، موافقة الأطراف اليمنية على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب محلي ودولي واسع.

 

وحتى الآن أكمل التحالف العربي والحكومة اليمنية التزامها ببنود ومقتضيات الهدنة الأممية من خلال فتح مطار صنعاء وتسهيل وصول ناقلات نفطية إلى ميناء الحديدة، إلا أن المليشيا الحوثية لا تزال تتعنت في تنفيذ التزامها المتعلق بفك الحصار عن مدينة تعز.

 

ويرى مراقبون أن فرص نجاح الهدنة الأممية ضئيلة جداً، خصوصا مع استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية خروقاتها المتواصلة للهدنة منذ إعلانها، ما يؤكد عدم رغبة الأخيرة في السلام وأنها ترتب وضعها للحرب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية