كشف تقرير دولي، عن ارتكاب مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، نحو 90% من حالات القمع الديني في اليمن خلال 27 شهرًا. 
 
جاء ذلك في التقرير الصادر عن مؤسسة (ACLED) الأمريكية المختصة بجمع وتحليل بيانات الصراعات المسلحة في تقريرها الحديث، الذي أوضحت فيه أن حالات القمع الديني التي شهدها اليمن، ارتكبتها هذه المليشيا بين يناير 2020م ومارس 2022م. 
 
وقالت، إن قمع المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، وبشكل أساسي اشتمل على أحداث فرض وقمع المعتقدات والممارسات الدينية لأسباب طائفية.
 
وبحسب التقرير، فقد قمعت المليشيا الحوثية المعتقدات ذات الميول السنية، لا سيّما خلال شهر رمضان 2021م. 
 
وفي وقت لاحق من ذلك العام، استهدفت مليشيا الحوثي الإرهابية -بحسب التقرير- المساجد السلفية، والحركات الدعوية، وشملت أحداث التقييد الأخلاقي، وكذلك فرض أيديولوجيتها على القطاعين الديني والتعليمي، وفرضها الضرائب الدينية.
 
ولفت إلى أن الأقليات الدينية غير المسلمة، التي تشكل أقل من 1% من السكان في اليمن، استهدفت بشكل غير متناسب من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية.
 
وخلال شهر رمضان المبارك، ارتكبت مليشيا الحوثيين الإرهابية مئات الانتهاكات بحق المساجد ودور العبادة بمختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها.
 
وتنوعت تلك الانتهاكات، بين اقتحامات للمساجد، ومنع إقامة صلاة التراويح، وتحويل العديد من هذه المساجد لمقرات لعناصرها لتناول القات، بالإضافة إلى اعتداءاتها على المصلين بالقتل والاختطاف.
 
كما حاولت المليشيا الحوثية وبقوة السلاح فرض أجندة طائفية ذات الصبغة الإيرانية، على المواطنين في جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها، من خلال تأخيرها المتعمد لموعد أذان المغرب، إضافة إلى محاولة استبدالها صلاة التراويح بخطابات زعيمها الهالك حسين بدر الدين الحوثي، وخليفته عبدالملك الحوثي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية