وجهت قيادة السلطة المحلية في محافظة الحديدة وقيادات عسكرية من القوات المشتركة وعدد من المواطنين، اليوم الخميس 12 مايو/أيار، رسالة حية من منفذ حيس - الجراحي إلى الأمم المتحدة؛ للضغط الجاد على مليشيات الحوثي لفتح المنفذ من جهتها. 
 
ولليوم العاشر على قيام القوات المشتركة بفتح منفذ خط حيس - الجراحي بتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، التزاماً بالهدنة والتي نصت على سرعة فتح المنافذ لتخفيف معاناة المواطنين؛ لا تزال مليشيات الحوثي ترفض فتح المنفذ، وكثفت خروقاتها باستحداث تحصينات وسواتر ترابية ونشر مواقع قناصة في مناطق محاذية للمنفذ.

 
وقال وليد القديمي وكيل أول محافظة الحديدة، إن مليشيات الحوثي لا تزال  ترفض فتح المنفذ، مؤكداً أنه ليس هناك حتى اللحظة ما يوحي بنيتها القيام بهذه الخطوة.
 
وفي السياق، جدد عضو المكتب السياسي للمقاومة الوطنية قائد اللواء الأول تهامة العميد فاروق الخولاني تأكيده بأن القوات المشتركة قامت بكل ما عليها لتأمين حركة العبور من هذا المنفذ الحيوي الرابط بين محافظتي تعز والحديدة.
 
وأوضح أن مرور 10 أيام على فتح المنفذ دون أي تجاوب إيجابي من قِبل المليشيات الحوثية يؤكد بجلاء عدم نيتها تنفيذ الهدنة، وأن العامل الإنساني مجرد خطاب تضليلي زائف لم يعد ينطلي على أحد.
 
من جانبهم حرص عدد من الناشطين والمواطنين على مرافقة قيادة السلطة المحلية في زيارتهم للمنفذ، معبرين عن معاناتهم التي لا تطاق في التنقل بين المديريات والمناطق المحررة والأخرى التي لا تزال تحت سيطرة مليشيات الحوثي بمحافظة الحديدة.
 
وإذا عبروا عن جزيل شكرهم وتقديرهم للقوات المشتركة أكدوا أن المليشيات التابعة لإيران قابلت مبادرتها بتكثيف خروقاتها مستخدمة مختلف الأسلحة في استهداف المناطق المحررة جنوب الجراحي والتي يمر عبرها خط تعز - الحديدة.
 
وطالبوا مبعوث الأمم المتحدة الضغط على مليشيات الحوثي وإلزامها بفتح المنفذ أمام المسافرين دون أي عراقيل.
 
وكانت القوات المشتركة بادرت بفتح المنفذ، الأسبوع الماضي، بعد أن قامت دائرة الأشغال العسكرية في المقاومة الوطنية حراس الجمهورية بترميم كافة الجسور والعبَّارات التي فجّرتها مليشيات الحوثي في هذا الخط الحيوي،  وتجهيز المكاتب الإدارية وكل ما يتطلبه المنفذ من بنى تحتية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية