استعرضت الأمم المتحدة في تقرير مفصل، مستوى التسهيلات التي قدمتها الحكومة الشرعية لإيصال سفن الوقود إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، في ضوء تنفيذ الحكومة التزاماتها ببنود اتفاق الهدنة في سبيل التخفيف من معاناة المواطنين بمناطق سيطرة المليشيا.
 
جاء ذلك في تقرير لبيانات آلية الأمم المتحدة للتفتيش والرقابة في اليمن، والذي أظهر ارتفاعا كبيرا في نسبة واردات الأغذية والوقود إلى ميناء الحديدة في الشهر الأول من الهدنة بنسبة 284 بالمائة فيما يخص الوقود، مقارنة بالمتوسط الشهري خلال العام الماضي.
 
وأشار التقرير إلى أنه كانت هناك زيادة في واردات الوقود التي تم تفريغها في الميناء بنسبة 284 في المائة مقارنة بالمتوسط الشهري لعام 2021 وبزيادة نسبتها 33 في المائة مقارنة بالمتوسط الشهري منذ مايو(آيار) 2016.
 
ولفت إلى أنه تم السماح لتسع سفن وقود بالتوجه إلى المرسى، وسبع سفن بالرسو في الميناء، فيما أفرغت 6 سفن حمولتها وأبحرت خلال شهر دون أية عوائق، بما يؤكد مصداقية الحكومة اليمنية والتزامها بتنفيذ ما عليها من بنود الهدنة.
 
ورغم وفاء الحكومة بالتزاماتها كاملة لا تزال الميليشيا الحوثية التابعة لإيران مستمرة في حياكة المغالطات والتنصل من الالتزامات التي عليها بشأن الهدنة، وهو ما يؤشر إلى عدم جديتها في السلام واستغلال الوقت لمواصلة الحرب.
 
وأعلنت الأمم المتحدة هدنة لمدة شهرين وافقت عليها الأطراف اليمنية مطلع أبريل الفائت، اشتملت على تسهيل وصول سفن الوقود لميناء الحديدة، ورفع الحصار الحوثي عن تعز، وفتح مطار صنعاء والطرقات بين المدن والمحافظات اليمنية، إضافة لوقف إطلاق النار.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية