الإمارات/ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اسم ساطع في عالم القيادة والإدارة، دولة لديها قيادة متوهّجة بالوطنية والإبداع والوفاء لشعبها ومحيطها والإنسانية، ومن يقول إني مجامل عليه الذهاب إلى دبي وأبو ظبي والشارقة وعجمان وأم القيوين وأقصى قرية في دولة الإمارات المحظوظة حقّا -وأغبط أبناءها- بقيادة وقادة يمتلكون فلسفة حياة كريمة ومشروع دولة وتدها عميق وركنها ثابت، امتلكت القوة والمنافسة بعزيمة قيادتها ووفاء شعبها الذي اقتدر اختار مخلصا المنافسة على المسرح العروبي والدولي، أدعو غيري للمراقبة والشهادة والانصاف بحقّ الإمارات التي لا تحتاج شهادتي بقدر ما تؤمن بمشروع شعبها ومحبتها لقيادتها التي تُقدم لنا درسا في فنّ القيادة والريادة/ التمكين الذي نجده في بعض الشعوب صعبا، لكنه في الإمارات لهو السهل المتماهي مع شعب ذروة سنامه النجاح والإبداع والنبوغ وتماهي كل أبنائه بطينته وغيث قيادته.
 
المهم أقول صادقا:
 الإمارات اليوم قِبلة العالم كُله مهبط الإبداع والتجارة والفنّ والإدارة.
 برنامجها ماثل ورائد، نموذجها شاهد وحاضر سيعجز أي عنيد، معاند عن نقده، إلّا إن كان فاشلا ومتخلفا سيعود للخرافات والدّجل والسطحية والتسطيح والعواطف البلهاء.
 
الإمارات دولة أنجزت وعدها لشعبها والعالم في زحمة الأحداث والتّفتّات والإرهاب والدمار، أنجزت تنمويا واقتصاديا وإنسانيا.
 
اسألوني عن المريخ وكيف وصلت إليه، عن دبي وكيف صارت جوهرة نبتتّ من الرمل ومد خليجنا العربي وجزره وصارت فردوس العالم كُلّه، اسألوني عن الجامعات والمدارس واللغات التي صارت تُدرس في دبي وأبوظبي!
 
اسألوني عن إمام الأزهر الأكبر وبابا الفاتيكان اللذين وقعا أهم وثيقة في التاريخ الإسلامي والمسيحي وكانت الإمارات موطن التوقيع وعهد السلام ووثيقة الأديان والإنسانية.
 
اسألوني عن العضو في مجلس الأمن الدولي (الإمارات).
 
اسألوني عن دولة عيال زايد المحسوبة على دول العالم الثالث وكيف وصلت للمريخ.
 
 اسألوني عن الإمارات التي فتحت أبوابها لكل طالب وطالبة إماراتي وعربي وكل إنسان مقيم فيها من العالم كُلّه أبواب جامعاتها ومراكزها العلمية!
 
اسألوني عن مشروع زايد الذي لم ولن تجد مواطنا إماراتيا في هذه الدولة يبحث اليوم عن سكن وتأمين صحي وكرامة وحقّ مواطنة.
 
اسألوني عن دولة اسمها الإمارات التي صار مواطنها والمقيم فيها يحتار بين اختيار المدرسة والجامعة النموذجية المتاحة لأولاده.
 
اسألوني عن دولة صار فيها الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد شعارا إنسانيا وأخلاقيا يحتفي به الكبير والصغير في أكثر من مئة وعشرين دولة في العالم.
 
اسألوني عن الإمارات في اليمن، في الساحل الغربي وعدن ومأرب وشبوة، حضرموت وأبين وسقطرى، عن أهلي في صنعاء وذمار وعرش بلقيس وأقياله والمكاربة في حريب وعبيدة وجبل مراد والعبدية ومعين وردمان.
 
اسألوني عن بلد اسمه الإماراااات العظيمة التي صارت دبي وأبو ظبي والشارقة وأم القوين وعجمان والفجيرة وغيرها محطة ومهوى لأفضل الأطباء وأصحاب رؤوس الأموال والفنانين والشعراء وكل أصحاب الطموح.
 
باختصار، هذه هي إمارات زايد وخليفة بن زايد ومحمد زايد وكل حكّام الإمارات، شعبها وطموحها، قوتها الثقافية الناعمة الإنسانية الفاعلة وحضورها الطاغي، صارت عنوانا ومدرسة وبصمة لمجدها ولكل الإنسانية.
 
الإمارات اليوم مُشرقة كالشمس التي يزيدها وقودها الداخلي نورا وتفاعلا وسطوعا قوة وبهاء.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية