على وقع تقدم السويد وفنلندا بطلب الانضمام رسميا لحلف شمال الأطلسي وانسحاب روسيا من مجلس دول بحر البلطيق، يبدو أن تلك المنطقة ستغدو ميدان صراع حامي الوطيس وخط تماس بالغ التوتر بين موسكو و"الناتو".

وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الجمعة، عزم موسكو تشكيل 12 قاعدة عسكرية في الجزء الغربي من البلاد، ردا على مساعي كل من فنلندا والسويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وشدد شويغو، على أن الوضع في المحور الاستراتيجي الغربي: "يتميز بتصاعد التهديدات العسكرية عند الحدود الروسية، حيث يتم دخول سفن حربية أميركية مزودة بأسلحة صاروخية موجهة بشكل منتظم إلى بحر البلطيق".

وأكد المسؤول الروسي أن البحرية الأميركية نفذت منذ مطلع العام الجاري على مقربة من مقاطعة كالينينغراد الروسية، 6 مهام تشمل الدخول في منطقة مفترضة لإطلاق صواريخ مجنحة، كما زادت عدد المهام التدريبية القتالية المنجزة من قبل سفن بحر البلطيق الروسية بواقع 42 في المئة، ما يشمل أكثر من 300 تمرين قتالي باستخدام مختلف أنواع الأسلحة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية