فاق أهالي حيس، جنوبي الحديدة، اليوم الأحد 29 مايو/ أيار، على فاجعة هي الثانية من نوعها جراء حقول وشبكات ألغام مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.
 
وأفادت مصادر محلية اليوم، باستشهاد مدنيين اثنين وإصابة طفل بانفجار لغم أرضي من مخلفات مليشيا الحوثي في الطريق الرابط بين مديريتي حيس والجراحى جنوبي محافظة الحديدة. 
 
وذكرت المصادر أن المواطن وليد وليد الصنعاني (35 عاماً) والمواطن خالد محمد حساني (33 عاماً) استشهدا بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي بدراجة نارية يستقلانها أثناء مرورهما في منطقة "الحشاش"، مضيفة إن الطفل نجد خالد حساني (4 أعوام) هو الآخر، أصيب بتلك الحادثة.
 
وكان شابان من أسرة واحدة في حيس، هما: عبداللطيف علي محمود معافا (16 عاماً) وقريبه أحمد محمد معافا (30 عاماً)، استشهدا، أمس السبت، بلغم مماثل.
 
وتعد مديرية حيس في محافظة الحديدة منطقة منكوبة كغيرها من مديريات ومناطق الساحل الغربي المحررة، بحقول وشبكات ألغام مليشيا الحوثي، فيما تواصل هندسة القوات المشتركة جهودها المكثفة لتطهيرها من تلك الألغام.
 
وخلال شهري الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة، سقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين في محافظات تعز والبيضاء والحديدة، جراء انفجار ألغام زرعتها المليشيا الحوثية طوال سنوات الحرب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية