عقد نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ديجو زوريلا، ومعه مدير مكتب شؤون المنظمات في الساحل الغربي، عادل المسعودي، مساء اليوم الخميس، لقاء موسّعًا بمدراء مكاتب الأوقاف والإرشاد وممثلي منظمات المجتمع المدني في الساحل الغربي. 
 
وفي اللقاء، أشار المسؤول الأممي إلى أهمية الدور الذي تضطلع به منظمات المجتمع المدني والخطباء والمرشدين في تطبيع الحياة والتخفيف من معاناة الناس.
 
وأكد زوريلا، أن الأمم المتحدة تحرص على أن تقوم بدورها الكامل لمساعدة المتضررين من الحرب.
 
ولفت إلى أهمية مشاركة المنظمات المحلية في تنفيذ المشاريع المختلفة، مؤكدًا أنه سيتم إيلاء المنظمات المدنية في الساحل اهتمامًا خاصًا في مجال التأهيل والتدريب والدعم اللازم لتنفيذ أنشطتها. 
 
 
وخلال اللقاء الذي حضره مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة الحديدة الشيخ محمد بن سالم، وضم عددًا من مدراء مكاتب الأوقاف والإرشاد والعلماء وخطباء المساجد بالساحل الغربي، وممثلي المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، لمناقشة جملة من القضايا التوعوية التي تخدم العمل الإنساني؛ عبّر زوريلا عن أهمية التعاون والتنسيق بين المسؤولين في العمل الإنساني والخطباء والمرشدين؛ كون الأوضاع الإنسانية تتطلب بذل كل الجهود، بما يسهم في إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.
 
بدوره، ثمّن نائب مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد في محافظة تعز- مدير مكتب المخا، الشيخ شهاب هزاع، الدور الإنساني الذي تقدّمه الأمم المتحدة في مساعدة اليمنيين.
 
وقال الشيخ هزاع: "المليشيات الحوثية كثفت نشاطها العدائي ضد إعادة تطبيع الحياة في الساحل، إلا أن كل محاولاتها فشلت أمام تماسك المجتمع دينيًا وأمنيًا وأخلاقيًا، ويتم التصدي لها".
 
من جانبه، قال رئيس دائرة الإعلام والثقافة والإرشاد في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، محمد أنعم: "منذ البداية أدركنا خطورة استهداف العمل الإنساني، والذي تقوده المليشيات الحوثية، وقد وجّه العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، بالتصدي لأي محاولات تعرقل إعادة تطبيع الحياة؛ كونها تخدم مخطط مليشيا الحوثي.
 
هذا، وأكد المشاركون أهمية زيادة دعم المنظمات الإنسانية لأبناء الساحل الغربي، مستعرضين حجم المعاناة التي خلّفتها اعتداءات مليشيات الحوثي، وطالت كل المدنيين ومقومات الحياة.
 
كما شدّدوا على أهمية دعم تعليم الفتاة والجرحى والمعاقين، ضحايا ألغام مليشيا الحوثي.
 
وأكدوا شكرهم لقيادة المقاومة الوطنية ودعمها المتواصل للنازحين والمهجّرين من قِبل المليشيات، وإعادة تطبيع الأوضاع في الساحل.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية