جدّد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، دعوته للمكونات السياسية اليمنية إلى الالتفاف حول هدف استعادة الدولة وإعادة بناء مؤسساتها المدمرة، ضمن جهد متوازٍ مع ترميم العلاقات الإقليمية والدولية، واستثمار القدرات المهدرة، وأي فرص متاحة في هذا السياق.
 
جاء ذلك لدى وصوله العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الاثنين، بعد زيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية، أجرى خلالها مشاورات على هامش أعمال القمم العربية الأميركية التي استضافتها مدينة جدة مطلع الأسبوع الجاري.
 
وشملت الزيارة الرئاسية محادثات مع مسؤولين أميركيين حول مستجدات الأوضاع اليمنية، وفرص تحقيق السلام والاستقرار في البلاد بموجب المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية.
 
ولدى لقاءاته مع المسؤولين الأميركيين، عرض العليمي الموقف الرسمي من جهود السلام الجارية، والضغوط الأميركية والدولية المطلوبة لدفع المليشيا الحوثية المدعومة من النظام الإيراني للتعاطي الجاد مع تلك الجهود والمبادرات، وإنهاء معاناة الشعب اليمني التي طال أمدها. 
 
ونوّه رئيس مجلس القيادة بالموقف العربي والأميركي الموحد الذي تمخض عن قمة جدة لصالح القضية اليمنية، ومرجعيات الحل الشامل، والتشديد على إلزام المليشيا الحوثية بتنفيذ بنود الهدنة بموجب الإعلان الأممي، وفتح الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة تعز، والمحافظات الأخرى.
 
وأشاد بالتوافق العربي والدولي بشأن ضرورة الحفاظ على استقرار اليمن، وأهمية ذلك لأمن المنطقة، وحرية التجارة عبر الممرات البحرية الاستراتيجية، ولا سيما باب المندب ومضيق هرمز.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية