اعتبر رئيس مركز جهود للدراسات، المحلل السياسي عبدالستار الشميري، ضبط خلية تهريب بحري بهذا الحجم من قِبل شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، نجاحًا يستحق الإشادة.
 
وقال الشميري في تصريح لوكالة "2 ديسمبر"، إن خلية التهريب البحري هذه تأتي ضمن نشاط استخباراتي إيراني مكثف ومحموم منذ سنوات وفي مختلف المحافظات اليمنية، وعلى وجه الخصوص المحافظات المحررة بيد الشرعية.
 
ونوه بأن نشاط الاستخبارات الإيرانية لتجنيد خلايا في عدن قد يفوق النشاط في الساحل الغربي، مشيرًا إلى أن استهداف قيادات وازنة بحجم اللواء الركن جواس، والقصف الصاروخي على قاعدة العند ومطار عدن مؤشر على مدى ذلك العمل الاستخباراتي.
 
وأكد أن ضبط خلية بهذا الحجم في الساحل الغربي ينم عن مدى إمكانيات شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، مضيفًا أن ذلك يجب أن يكون حافزًا لتنشيط العمل الاستخباراتي لدى الشرعية بشكل عام.
 
وأوضح أن النشاط الاستخباراتي الإيراني ومليشيا الحوثي تجد في الهُدن البيئة الملائمة لتجنيد الخلايا الإرهابية. 
 
وعن مضمون اعترافات خلية التهريب البحري، قال الشميري إنها تحمل تأكيدًا جديدًا عن تبعية مليشيا الحوثي لإيران.
 
ولفت إلى أن الاعترافات تسلط الضوء أيضا على نشاط وحدة الحرس الثوري الإيراني المتمركزة في جزر دهوك الإريترية.
 
وأوضح أن وحدة الحرس الثوري الإيراني في جزر دهوك تلعب دورًا كبيرًا في تجهيز خلايا التهريب البحري بكل ما تحتاجه.
 
وكان الإعلام العسكري للقوات المشتركة وزّع، اليوم، فيديو يحوي اعترافات خلية تتبع مليشيا الحوثي، تقوم بعمليات تهريب بحري من ميناء بندر عباس الإيراني إلى موانىء الحديدة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية