وسط مساع أممية لتفادي حادث نووي في مدينة زابوريجيا الواقعة جنوب أوكرانيا والتي تضم أكبر محطة نووية في أوروبا، وصل فريق تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأربعاء إلى المدينة لتقييم الوضع والمخاطر. وأعلن المدير العام للوكالة رافاييل غروسي أن الفريق سيحاول إقامة «وجود دائم» في المنطقة، وأنه في «مهمة لتفادي حادث نووي والحفاظ على هذه المحطة النووية المهمة».

وقال غروسي في كييف أمس: «لدينا مهمة بالغة الأهمية ننجزها هناك لتقييم الوضع الفعلي وللمساعدة في ضمان استقرار الوضع قدر الإمكان. سنمضي بضعة أيام هناك». وأوضح أنه تلقى ضمانات أمنية من السلطات الروسية والأوكرانية. ومنذ أسابيع، تتبادل كييف وموسكو الاتهامات في شأن قصف متكرر طال موقع المحطة.

جاء هذا تزامنا مع موافقة وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي على تعليق اتفاقية تسهيل حصول الروس على تأشيرات الدخول لدول الاتحاد، التي تم التوصل إليها عام 2007، وذلك على خلفية الحرب في أوكرانيا. وقال جوزيب بوريل منسق شؤون السياسة الخارجية بالاتحاد في ختام اجتماع للوزراء استمر يومين في براغ، إن الخطوة تهدف لمنع «السعي للحصول على تأشيرة دخول بطريقة أسهل» من جانب الروس الذين يسعون لدخول دول التكتل عبر دول تطبق قواعد أقل صرامة.

وقال دبلوماسيون إن الوزراء لم يتفقوا بعد على فرض حظر شامل لتأشيرات السفر للمواطنين الروس بسبب انقسامات بين الدول الأعضاء.
... المزيد

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية