استمر الحرس الثوري الإيراني في استهداف مواقع ومعسكرات الأحزاب الكردية الإيرانية في إقليم كردستان العراق بالصواريخ والطائرات المسيرة.
 
وبحسب آخر الأخبار ووفقًا لإعلان حزب الحرية الكردستاني، فقد قُتل خمسة أشخاص على الأقل، وأصيب عدد آخر إثر هذه الهجمات التي تمت اليوم الأربعاء، 28 سبتمبر (أيلول).
 
وقال أحد المعلمين لـ"إيران إنترناشونال" إن مدرستهم القريبة من مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني تم استهدافها، وأصيب عدد من الأطفال.
 
وكتب عبد الله مهتدي الأمين العام لحزب "كومله" الكردستاني الإيراني على "تويتر" إن معسكر الحزب تعرض للقصف بالصواريخ، والطائرات المسيرة تحلق أيضا فوق مواقع الحزب.
 
كما نُشرت أنباء عن اعتداءات على مقر حزب العمال الكردستاني الإيراني، والحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني.
 
واستهدفت مدفعية الحرس الثوري الإيراني مناطق جبلية في سيدكان، وبربزين، وعدة مناطق أخرى.
 
وأكدت السلطات المحلية لإقليم كردستان العراق أن العديد من القرويين هجروا منازلهم ولجأوا إلى أماكن آمنة. وقد تسببت هذه الهجمات في الكثير من الأضرار المادية.
 
كما هاجم الحرس الثوري، الثلاثاء، مواقع لقوات "بيجاك" في منطقة "جومان" على الحدود بين العراق وإيران.
 
في غضون ذلك، أكدت السلطات المحلية إسقاط طائرة مسيرة انتحارية تابعة للحرس الثوري الإيراني في منطقة "تشونان".
 
وانطلقت الجولة الجديدة من الهجمات التي تشنها إيران على مواقع الأحزاب الكردية الإيرانية في إقليم كردستان العراق بعد الانتفاضة الشعبية والاحتجاجات المتصاعدة في إيران.
 
وكانتوكالة أنباء "فارس"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، قد كتبت في وقت سابق أن "هذا الإجراء جاء ردًا على الدعم الوحشي للعناصر المناهضة للثورة لأعمال الشغب وأعمال البلطجية وبهدف معاقبة هذه الجماعات".
 
في الأيام الماضية، نظم عدد من مواطني إقليم كردستان العراق، بالإضافة إلى الإيرانيين المقيمين في هذه المنطقة، تجمعًا احتجاجيًا أمام مكتب الأمم المتحدة في أربيل، دعما للانتفاضة التي تعم البلاد.
 
وقد نشرت الدعوة لعقد هذا التجمع مساء الجمعة 23 سبتمبر.
 
وكان نشطاء مدنيون وسياسيون في إقليم كردستان من بين المشاركين في هذا التجمع، الذي تحول فيما بعد إلى مسيرة نحو قنصلية النظام الإيراني.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية