نفذت ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، حملة خطف ومداهمات، استهدفت العشرات من أبناء مديرية الجراحي في محافظة الحديدة غربي اليمن، ونقلتهم إلى السجون.

 

وقالت مصادر محلية لـ "وكالة 2 ديسمبر" أن حملة الخطف والاعتقالات التي تقوم بها مليشيات الحوثي بمديرية الجراحي منذ أيام يتزعمها القيادي المتحوث "احمد سعيد الحميدي" وأبناؤه بالاستعانة بمجندين من البلاطجه واللصوص.

 

وأضافت المصادر أن التهمة التي وجهتها الميليشيات الحوثية للمخطوفين هي "موالاة المقاومة المشتركة" الماضية في عمليات استكمال تحرير مديريات الساحل الغربي، مما يكشف حالة الرعب والقلق والتخبط الذي تعيشه مليشيا الحوثي لاسيما مع فشل حملة تجنيد قامت بها لدفع أبناء المديرية للقتال.

 

وعكفت الميليشيات الحوثية على تنفيذ حملات عقاب جماعي على المدنيين، في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، بعد فشلها في تحشيد مقاتلين خصوصا مع رفض القبائل اليمنية استمرار الزج بأبنائها إلى محارق الموت بعد أن قدمت آلاف المجندين وقتلوا في معارك المليشيا العبثية في العديد من الجبهات، وسط طلب المليشيا الحوثية مزيداً من المجندين وفي ظل سلسلة الخسائر الكبيرة التي منيت بها على عدة جبهات خلال الأشهر الماضية.

 

ومن جهة أخرى، تواصل معارك الساحل الغربي التي تخوضها المقاومة المشتركة بإسناد من التحالف العربي حصد رؤوس قيادات مليشيا الحوثي الميدانية مع مقاتليهم، لتتضاعف بذلك الخسائر الفادحة في صفوفهم.

وإلى جانب العشرات من القيادات الحوثية الميدانية الذين سقطوا صرعى خلال الأسابيع القلية الماضية، لقي قيادان آخران مصرعهما خلال الأيام القليلة الماضية في جبهات الساحل الغربي يتصدرهم القيادي الحوثي المدعو "حسين عباد الراجحي" مسئول التعبئة والحشد في المليشيات.

 

وبحسب مصادر ميدانية، فإن المدعو "الراجحي" والعديد من مرافقيه لقوا مصرعهم إلى جانب القيادي الحوثي المدعو "محمد الوشلي" المرشد الثقافي للمليشيات، ملتحقاً بولديه "عبد الله" و"أسامة".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية