أكد البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن الدبلوماسية مع إيران لا تأتي بنتيجة حالياً.
 
وأضاف "حريصون على ضمان جهوزيتنا العسكرية في المنطقة إذا فشلت الدبلوماسية مع إيران".
 
يأتي ذلك بعدما باتت مسألة إحياء الاتفاق النووي الإيراني غير واضحة المعالم. فقد قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في موسكو الأسبوع الماضي، إن بلاده بحاجة إلى ضمانات أقوى من واشنطن لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مضيفاً أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يجب أن تتخلى عن "تحقيقاتها ذات الدوافع السياسية" بشأن أنشطة طهران النووية.
 
وكان جون كيربي، منسّق الاتصالات في مجلس الأمن القومي قد أكد منذ أكثر من أسبوعين أن الرئيس الأميركي جو بايدن طلب من الوزارات وضع خيارات لمنع إيران من الوصول إلى سلاح نووي، مع تراجع الآمال بإعادة إحياء الاتفاق النووي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية