أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر دفعت 3 آلاف قتيل و13 ألف مصاب من أبناء الجيش والشرطة ثمنا لحمايتها من موجة الإرهاب الكبيرة التي طالت البلاد خلال الأعوام الثلاثة التي تلت ثورة يناير من العام 2011 وحتى العام 2014.
 
وقال خلال إجاباته على أسئلة الحاضرين خلال احتفالية "قادرون باختلاف" لذوي الهمم، اليوم الأربعاء، إنه عندما حدثت الموجة الكبيرة من الإرهاب وتفجير الكنائس والمساجد ومديريات الأمن خلال تلك الفترة، كان البعض يعتقد أن البلاد انتهت، ولكن هناك من قدموا حياتهم للحفاظ عليها وعلى شعبها وحمايتهما من هذا الخطر، موجها التحية والسلام إلى الشهداء وأسرهم، مضيفا بالقول لكم الأجر الكبير فى تقديم أبنائكم شهداء للحفاظ على الدولة المصرية.
 
كما تابع السيسي أن الخوف على البلاد كان يشغله خاصة في تلك الفترة، مشيرا إلى أن أصعب وقت مر به كان فى العام 2011 وبكى على مصر، قائلا إنه شعر بأن الأمور يمكن أن تخرج عن السيطرة وتدخل البلاد في دوامة كبيرة من الخراب والدمار.
 
وقال إنه كان يشعر بالخطر لأن عدد السكان كبير وظروف البلاد صعبة، مضيفا أن الأمر الأصعب عليه كان هو الإحساس أن الجميع يمكن أن يضيع وكان لدى المصريين قلق، وكذلك الجيش لكن إرداة الله حمت مصر والمصريين.
 
وأضاف السيسي أنه كان يدرك حجم الدمار الذي يمكن أن تدخل فيه البلاد لنحو 40 سنة قادمة، مثل بلدان مجاورة ولو كان حصل أي شكل من أشكال الاقتتال فى 2012 و2013 لكان الوضع بات أصعب، مشيرا إلى أن الجيش والشرطة والدولة دفعوا ثمنا كبيرا لحماية البلاد وإنقاذها من الخطر.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية