توعد الكرملين، الاثنين، بـ"إحراق" الدبابات التي ينوي الغربيون خصوصاً لندن ووارسو تسليمها لأوكرانيا.
 
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف في مؤتمره اليومي مع الصحافة عبر الهاتف إن "هذه الدبابات تحترق وستحترق"، وفق فرانس برس.
 
مزيد من الأسلحة الثقيلة الغربية
يذكر أن حلف شمال الأطلسي كان وعد الأحد بتزويد أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة الثقيلة الغربية "في المستقبل القريب".
 
وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بالغ في تقدير قدرة قواته المسلحة".
 
كما أضاف في مقابلة مع صحيفة هاندلسبلات الألمانية: "نرى أخطاءهم الميدانية وافتقارهم إلى المعنويات ومشاكل القيادة لديهم ومعداتهم الرديئة"، و"خسائرهم الفادحة"، على حد وصفه.
 
كذلك أردف قبل اجتماع للدول الغربية في ألمانيا في 20 يناير لمجموعة الاتصال للدفاع عن أوكرانيا التي تنسق إمدادات الأسلحة إلى كييف، أن "التعهدات (الغربية) الأخيرة بتسليم أسلحة ثقيلة مهمة، وأتوقع المزيد في المستقبل القريب".
 
خشية الانجرار إلى الحرب
يشار إلى أنه لطالما ترددت الدول الغربية في إرسال كميات إضافية من الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا، خشية الانجرار إلى الحرب.
 
لكن مطلع الشهر، تعهدت فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بآليات مدرعة لنقل المشاة أو للاستطلاع هي 40 مدرعة ألمانية من طراز ماردر و50 مدرعة أميركية من طراز برادلي وعدد من مدرعات "إم إكس-10" الفرنسية.
 
14 دبابة ثقيلة من طراز "تشالنجر 2"
والأربعاء أعلنت بولندا استعدادها لتزويد كييف بـ14 دبابة متطورة من نوع "ليوبارد-2" ألمانية الصنع، الأمر الذي يتطلب موافقة برلين.
 
فيما تعهدت المملكة المتحدة السبت بإرسال 14 دبابة ثقيلة من طراز "تشالنجر 2" إلى أوكرانيا "في الأسابيع المقبلة"، لتصبح بذلك أول دولة تلتزم تقديم هذا النوع من الدبابات لمساعدة كييف في مواجهة القوات الروسية.
 
وكانت كييف تلقت من حلفائها نحو 300 دبابة سوفيتية الصنع، غير أنها لم تتلق بعد دبابات غربية الصنع.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية