تجمع ناشطون، اليوم الاثنين، بالقرب من برلمان الاتحاد الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية لدعم المتظاهرين المناهضين للحكومة في إيران.
 
كما يستعد برج إيفل في باريس لإحياء ذكرى مهسا أميني، التي أدت وفاتها في سبتمبر إلى اندلاع المظاهرات.
 
موقف أشد صرامة
تأتي مسيرة ستراسبورغ بعد أن وقع أكثر من 100 نائب خطابا، الأسبوع الماضي، يدعو الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف أكثر صرامة ضد إيران.
 
وستناقش الجلسة البرلمانية الاستجابة الأوروبية هذا الأسبوع على احتجاجات وعمليات إعدام في إيران. وسيصوت على قرار غير ملزم الخميس.
 
دعوة لإدراج الحرس الثوري بقوائم الإرهاب
خطاب نواب البرلمان الأوروبي إلى جوزيب بوريل، مفوض السياسة الخارجية في الكتلة، يدعو الاتحاد الأوروبي لإدراج الحرس الثوري الإيراني "بالكامل كمنظمة إرهابية".
 
وكانت الولايات المتحدة قد أدرجته على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية عام 2019.
 
وذكرت بلدية باريس في بيان أن كلمات "امرأة. حياة. حرية" ووسم "أوقفوا الإعدام في إيران" ستعرض على برج إيفل مساء الاثنين والثلاثاء في ذكرى مرور أربعة أشهر على وفاة مهسا أميني "في تحية لأولئك الذين يقاتلون بشجاعة من أجل حريتهم بينما يستمر النظام (الإيراني) في إعدام المحتجين".
 
وقفة عند برج إيفل
ويتوقع حضور عمدة باريس آن هيدالغو وبعض نواب العمد أمام برج إيفل، اليوم الاثنين، إعرابا عن التضامن. كانت باريس قد أعلنت أميني مواطنة فخرية في أكتوبر/ تشرين الأول.
 
تشهد إيران احتجاجات واسعة منذ 16 سبتمبر/ أيلول عندما توفيت مهسا أميني (22 عاما)، في مركز احتجاز تابع لشرطة الأخلاق.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية