دعا البرلمانيان والمناصران السابقان لأحداث الـ11 من فبراير، شوقي القاضي ومحمد الحزمي، إلى اصطفاف وطني حقيقي، وطي صفحة الـ11 من فبراير، وتجنب الأسباب المؤدية إلى الفرقة وتشتيت الصف الوطني.
 
وقال شوقي القاضي- عضو الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح- في مقابلة تلفزيونية مع قناة اليمن اليوم، ضمن سياق الحديث عن إشكالية 11 فبراير: "خرجنا ضد الرئيس علي عبدالله صالح، في 11 فبراير، وهو الذي استشهد وهو يقاتل مليشيا الحوثي، دفاعًا عن الجمهورية والوحدة".
 
وأكد القاضي أن المعادلات تغيرت ولم يعُد الزمن اليوم نفس ما كان في 11 فبراير 2011، بعدما أصبح الخطر الحوثي يهدد الجميع، ويقتل الشعب اليمني ويفجر بيوتهم، ويهدد مصالح كل القوى، في إشارة إلى أهمية الاصطفاف الوطني وطي صفحة الماضي.
 
وذكر أنه لم يعُد يستسيغ الاحتفال بذكرى 11 فبراير، خصوصًا في ظل التهديد الكهنوتي، الذي يستهدف مصالح الشعب اليمني.
 
وأوضح أن المناسبات الوطنية التي تستحق الاحتفال بها، هي ثورتا سبتمبر وأكتوبر والعيد الوطني في الثاني والعشرين من مايو المجيد، و2 ديسمبر باعتبار أن القاسم المشترك بينهما هو التصدي للمشاريع الاستعمارية والمشروع السلالي البغيض.
 
بدوره، أشار زميله في الكتلة محمد الحزمي، إلى أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح استشهد على يد من يقتلون اليمنيين اليوم، في إشارة إلى مليشيا الحوثي الإرهابية التي ارتقى الزعيم صالح وهو يقاتلها في ثورة الثاني من ديسمبر.
 
وأضاف الحزمي مخاطبًا المحتفين بأحداث فبراير المؤسفة؛ أن من اغتال علي عبدالله صالح  "هو يقتلك اليوم ومن شردك اليوم ومن نهبك اليوم ومن مزق وطنك اليوم".
 
ولفت إلى أن "المعطيات تغيرت على واقع الوطن، والاحتفال بفبراير "يُعد ترفًا سياسيًا لا حكمة فيه ولا عقل"، مضيفًا: "نحن وأنصار صالح بتنا هدفًا لعصابة لا تفرق بيننا، فلماذا البعض يصر على الفرقة؟!".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية