اختُتمت بمدينة تعز، اليوم، ورشة الأمم المتحدة بشأن توطين الإطار الاقتصادي؛ للانتقال من التدخلات الإغاثية والاعتماد على المساعدات الإنسانية إلى التنمية المستدامة، بحضور محافظ المحافظة نبيل شمسان.
 
وعُقدت الورشة، بحضور المدير القطري لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بيتر هوكينز، والسيدة كرس جونسون المستشارة الاقتصادية للممثل المقيم للشؤون الإنسانية في اليمن، وممثلة المانحين الدوليين ممثلة سفارة ألمانيا في اليمن مارسيلا، ومشاركة 30 منظمة ووكالة أممية وممثل البنك الدولي عبر الزوم، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص. 
 
وفي يوم الورشة الثاني، استعرضت وكالات الأمم المتحدة ثلاثة محاور للتدخلات خلال الفترة القادمة، في كلٍّ من الحكم الرشيد وتعزيز الاستقرار الأمني والمجتمعي وتقديم الخدمات الأساسية، وذلك بالشراكة مع الرابطة الثلاثية (السلطة المحلية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني).
 
من جانبه، أشار المحافظ نبيل شمسان، إلى أن الورشة تكتسب أهمية كبيرة لمناقشتها القطاعات والأولويات وصياغة التوصيات وتضيمنها خطة الإطار الاقتصادي للأمم المتحدة.. منوهًا بأهمية الشراكة في النقاشات للتحديات وترتيب الأولويات وفق احتياجات المحافظة؛ للانتقال من الاعتماد على المساعدات الإغاثية إلى التنمية المستدامة، ومؤكدًا أن السلطة المحلية تولي مخرجات هذه الورشة أهمية كبيرة وتسعى إلى الاستفادة منها لتحقيق النهوض بالأوضاع في المحافظة.
 
وتطرقت النقاشات للمجموعات ضمن الورشة، إلى الأولويات والقطاعات الخدمية ودعم القدرات والكفاءات وبرامج التدريب وربط الخدمات وإنشاء الطرق لخدمة المزارعين، وغيرها من القطاعات الخدمية والإنتاجية، والمجالات التي تقدم خدمات متميزة للمواطنين، واستغلال الفرص والتغلب على كل التحديات التي تعيق الاستثمار وتشوه مكانة المحافظة.
 
وتم إقرار آليات متابعة المخرجات للورشة عبر ثلاث مستويات، والتواصل المستمر عبر مكتب التخطيط والتعاون الدولي لترجمة المخرجات كإجراءات خلال الفترة القادمة، وبمشاركة القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية