أكد مدير عام مديرية حيس مطهر القاضي، أن استمرار إغلاق خط حيس- الجراحي يأتي ضمن سياسة ممنهجة تتبعها مليشيا الحوثي الإرهابية، وعقاب جماعي ضد أبناء تهامة.

وقال القاضي، في تصريح لوكالة "2 ديسمبر"، تزامنًا مع الدعوات للحملة المجتمعية: إن إغلاق هذا الطريق من قِبل مليشيا الحوثي يمثل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان؛ كونه يمس مباشرة حياة السكان الذين باعدت المليشيات بينهم وبين أقاربهم في المديريات المجاورة، وخلقت عزلة اجتماعية قسرية على آلاف العائلات.

وأشاد القاضي بالدور البطولي للقوات المشتركة، التي كانت حريصة على التخفيف من معاناة المدنيين بفتح الطريق من جانبها قبل عام؛ وهي مبادرة تفاءل بها أبناء حيس والخوخة والجراحي خيرًا، لولا أن المليشيات الحوثية أصرت على إدامة هذا الحصار الغاشم والاستمرار في إغلاق الطريق دون وضع أي اعتبار للمعاناة المستفحلة التي يعيشها السكان بسبب إغلاق هذا الطريق الشرياني.

ودعا مدير عام حيس "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم وصارم إزاء الممارسات الحوثية، التي تخالف كل المبادئ والقوانين الدولية، وإلى الضغط على هذه المليشيا لفتح طريق حيس- الجراحي فورًا ودون مماطلة؛ كون هذا المطلب حقًا أصيلًا واستحقاقًا إنسانيًا لأبناء حيس، وتهامة عامة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية