بدأت قيادات مليشيا الحوثي إجراءات التحلل من ارتباطاتها بالجناح العسكري والعمليات الميدانية من خلال الاستعداد للهروب على وقع انهيارات جبهات الساحل الغربي ومصرع كبار القادة الميدانيين للمليشيا في كل الجبهات وتحديدا الساحل الغربي وصعدة.

 

وعلى وقع هذه الهزائم والانهيارات المتسارعة في صفوفها.. تقوم قيادات مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، ببيع أسلحتها المكدسة في مخازنها بالعاصمة المختطفة صنعاء، والتي نهبتها من مخازن الجيش إبان استيلائها على الدولة ومؤسساتها العسكرية والحكومية، وذلك لتجار سلاح معروفين بارتباطاتهم بسوق السلاح في اليمن.

 

وإلى جانب قيام مسلحين في صفوف المليشيا بالهروب من الجبهات وبيع أسلحتهم ومغادرة مواقع سيطرة المليشيات كشفت معلومات ومصادر عن ارتفاع نشاط بيع السلاح من قبل قيادات المليشيات في محافظات صنعاء وذمار وعمران.

 

وعلمت "وكالة 2 ديسمبر" من مصادرها الخاصة وشهود عيان، أنه شوهدت إحدى قيادات مليشيا الحوثي المنتمية إلى صعدة مجتمعة بالقيادي الحوثي الآخر المدعو "فارس الحباري" في أحد أحياء العاصمة المختطفة صنعاء، بغرض عقد صفقة لبيع أسلحة مكدسة في مخازن الأول، لأحد تجار السلاح ويدعى "الزنداني"، وتم رصد هذه الصفقة بشكل مؤكد وموثوق.

 

المصادر لفتت أن القيادي الحوثي اشترط على المدعو "فارس الحباري" بيع كمية كبيرة من الأسلحة لتاجر السلاح "الزنداني" مقابل استلام قيمتها بالعملة الصعبة، وهو ما يرجح استعداد القيادات الحوثية للفرار قبيل قرب نهايتها وتحرير مدينة الحديدة وميناءها الاستراتيجي.

 

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "2 ديسمبر" الإخبارية، فإن الأسلحة التي عرضها القيادي الحوثي للبيع هي أسلحة متوسطة نوع "معدلات - شيكيات نوع شبح أبو قبضه سوداء - وأسلحة أخرى" خاصة بالجيش اليمني، بالإضافة إلى أطقم ومركبات عسكرية".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية