عقدت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، برئاسة اللواء مايكل بيري رئيس البعثة، اليوم، اجتماعها الأول في مدينة الخوخة، العاصمة المؤقتة للحديدة، بحضور عضوي لجنة إعادة الانتشار: مدير أمن المحافظة العميد نجيب ورق، والعميد أحمد الكوكباني.

واستعرض الاجتماع حزمة من المواضيع والبنود، في مقدمتها المعاناة التي يعيشها السكان في ظل إغلاق المليشيا الحوثية الإرهابية معبر "حيس- الجراحي"، وما نتج عنه من معاناة شديدة في التنقل ونقل البضائع وإيصال المساعدات.

وأكد رئيس البعثة الأممية اللواء مايكل بيري، أن "أونمها" تعمل بشكل وثيق مع الحكومة اليمنية والعميد طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة من الحديدة، حيس الخوخة، وأجزاء من التحيتا؛ لتحسين الأوضاع.

ودعا بيري السكان إلى التعاون مع أعضاء وموظفي البعثة، مشيرًا إلى أن الأخيرة ستكثف نشاطها في المناطق المحررة بما يساعد في تقديم صورة كاملة للمنظمات الإنسانية للقيام بدورها، ولافتًا إلى أن البعثة لا تنشط في المجال الإنساني؛ لكنها تساعد المنظمات على ذلك.

من جانبه، قال مدير أمن الحديدة العميد نجيب ورق؛ إنه تم عقد اجتماع مغلق مع البعثة الأممية ناقش العديد من المواضيع الجوهرية التي تهم السكان، وكان مرتكز النقاش ضرورة فتح ممر إنساني.. مؤكدًا أنه تم وضع البعثة في صورة حول جهود القوات المشتركة في فتح معبر حيس- الجراحي من جانبها؛ غير أن المليشيا ترفض مبادلة هذه الخطوة، بغرض تكريس الحصار والمعاناة على المدنيين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية