أفاد تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، بأن موسم الأمطار الغزيرة والفيضانات الجارفة أثرت على أكثر من 800 ألف شخص في معظم المحافظات اليمنية.

وأضاف التقرير أن اليمن يحتل المرتبة الثالثة عالمياً، بعد الصومال وجنوب السودان، من بين الدول الأكثر تأثراً بتغير المناخ والأقل استعداداً لمواجهة الصدمات المناخية، ما يجعله عرضة للكوارث الطبيعية والأحداث المناخية، بما في ذلك الجفاف الشديد وهطول الأمطار التي تؤدي إلى الفيضانات.

وأشار الى أن التغيرات المناخية تؤدي إلى زيادة في حدة الأزمة الإنسانية وتعقيدها، لا سيما بالنسبة للمجتمعات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك 4.56 مليون نازح داخلياً في جميع أنحاء البلاد.

وبحسب الأوتشا، تؤدي الفيضانات إلى جرف الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار إلى المناطق السكنية، وهو ما يزيد من مخاطرها على المدنيين.. مؤكداً الحاجة الماسة إلى تنفيذ أنظمة الإنذار المبكر للكوارث الطبيعية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية