أدان العديد من المرشحين المحتملين الذين يتنافسون مع الرئيس السابق دونالد ترامب للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، قرار ولاية مين استبعاد الأخير من الاقتراع التمهيدي الرئاسي لعام 2024.

وأصبحت ولاية مين، بعد كولورادو، الخميس، الثانية التي تمنع ترامب من الاقتراع التمهيدي لانتخابات العام القادم باستخدام بند التمرد في التعديل الرابع عشر للدستور الأميركي، ما يزيد الضغط على المحكمة العليا للتدخل في هذه القضية. فيما تعهد محامو ترامب بالطعن في قرار وزيرة خارجية ولاية مين، شينا بيلوز.

وقال حاكم ولاية نيوجيرسي السابق الجمهوري، كريس كريستي، لبرنامج "هذا الصباح" على شبكة "سي إن إن" يوم الجمعة، إن قرار ولاية مين بشأن ترشيح ترامب "يجعله شهيدًا".

وأضاف كريستي: "الناخبون في الولايات المتحدة هم الذين يقررون هذا، ولا ينبغي أن تقرره المحاكم".

ومن جانبه، صرح حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، لشبكة "فوكس نيوز" في مقابلة، مساء الخميس، بأن القرار يهدد بفتح "صندوق باندورا"، وهو رمز الشر.

وتابع: "إذا تمكن بيروقراطي واحد في منصب تنفيذي ببساطة من حرمان شخص ما من منصبه، هذا يقلب رأسًا على عقب كل مفهوم للإجراءات الدستورية الواجبة التي التزمت بها هذه الدولة لأكثر من 200 عام".

وعلق المتحدث باسم المرشحة نيكي هيلي في بيان: "نيكي ستهزم ترامب بشكل عادل ومباشر. يجب أن يكون الأمر متروكًا للناخبين ليقرروا من سيُنتخب".

كما أصدر رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، الذي تعهد بعد حكم كولورادو بالانسحاب من الاقتراع في الولاية، بيانًا ليلة الخميس قال فيه إن قرار ولاية مين يعد "تهديدا فعليا للديمقراطية".

وأضاف راماسوامي: "أنا متمسك بتعهدي السابق بالانسحاب من في أي ولاية تُخرج ترامب من الاقتراع"، داعيًا كريستي وهيلي وديسانتيس إلى فعل الشيء نفسه.

وأثار قرار ولاية مين إزالة ترامب من الاقتراع التمهيدي لعام 2024 أيضًا رد فعل عنيفا من الحزبين ومن المشرعين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية