أعلن قبَليون في محافظة مأرب، عن رفع مطارح الاحتجاج وفتح الطرقات أمام ناقلات الوقود ابتداء من الساعات الأولى ليوم الأربعاء (الثالث من يناير الجاري).

جاء ذلك في بيان صادر عن مطارح مأرب، ومن معهم من القبائل المحتجين على قرار تحريك سعر المحروقات بالمحافظة.

وقال البيان؛ إنه "وبعد جهود داخلية وجهود كبيرة من الأشقاء في السعودية، تم الوصول إلى اتفاق لحل الأزمة القائمة بين الحكومة والمعتصمين ضد قرار رفع تسعيرة البترول".

وبحسب البيان: "تمت الموافقة على تأجيل قرار رفع التسعيرة، وتشكيل لجنة رئاسية من الجانب الحكومي والمجتمعي من المشاركين في مطارح مأرب؛ لبحث الوضع الاقتصادي وما يترتب على القرار من أضرار على المواطن والرفع بمصفوفة إصلاحات اقتصادية".

وقالت وسائل إعلامية في مأرب إن الاتفاق تضمن تأجيل تحريك سعر البنزين إلى أجل مسمى، "وغير معلن".

وشهدت مأرب، على مدى أسبوعين، توترًا متصاعدًا، إثر نصب مسلحين قبَليين مطارح في مديرية الوادي؛ احتجاجًا على قرار تحريك سعر البنزين المنتج محليًا، رافقه منع عبور مقطورات النفط من صافر إلى المدينة، ما أدى إلى اشتباكات محدودة وسقوط ضحايا من الطرفين، قبل أن تتعرض أنابيب نقل النفط الخام لعمليات تخريبية، ويتم تصفية ثلاثة ضباط في القوات الحكومية، في عملية اعتبرت اللجنة الأمنية أن وراءها مخربين يخدمون جهات معادية لمأرب.

وعقد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- محافظ مأرب "سلطان العرادة"، اجتماعًا بممثلين عن المعترضين على قرار تحريك أسعار الوقود قبل أيام، أفضى إلى تهدئة التوتر بشكل كبير.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية