عرض المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي العقيد ركن تركي المالكي، اليوم الإثنين 24 سبتمبر 2018، صوراً لسفينة إيرانية عسكرية بغطاء تجاري، تراقب السفن العابرة من باب المندب.

 

وبين المالكي أن اسم السفينة الإيرانية «سافيز»، وتحمل أجهزة تنصت وزوارق عسكرية تقوم بتحركات مشبوهة، وتدير العمليات العسكرية لميليشيات الحوثي لتهديد حرية الملاحة الدولية.

 

مسؤولون أمريكيون وخبراء عسكريون كشفوا، منتصف أغسطس الماضي عن سفينة إيرانية راسية على أرخبيل «دهلك» في البحر الأحمر تزود الحوثيين ببيانات استهداف تساعد في شن هجمات إرهابية ضد السفن، والتي ازدادت في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم في أواخر يوليو ضد ناقلة نفط سعودية، من قبل المتمردين المدعومين من طهران.

وبحسب الصحيفة الأمريكية «واشنطن بيكون» وثق خبراء عسكريون أمريكيون وحكومات أجنبية، الأنشطة المشبوهة للسفينة الإيرانية في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الحكومة السعودية، التي استهدفها المتمردون الحوثيون المدعومون من طهران. على الرغم من أن السفينة الإيرانية تحاول التعتيم على دورها العسكري.

 

من جانبهم أكد خبراء الدفاع الأمريكيون في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن السفينة «سافيز» توفر الدعم والإمكانيات اللوجستية للمتمردين الحوثيين الذين يرتكبون أعمالا إرهابية في المنطقة. ودعوا حينها إدارة ترامب "لجمع المزيد من المعلومات الاستخبارية ضد السفينة الإيرانية «سافيز».

 

وقال الخبراء، إن الجيش الإيراني يستخدم السفينة «سافيز» على الأرجح لتزويد الحوثيين ببيانات استهداف من أجل شن هجمات ضد سفن الشحن. وقد تكون مراقبة السفينة عن كثب والتهديد بكشف دورها الاستخباراتي المشبوه كافيين لجعلها تغادر المنطقة.

 

مشيرين إلى أن إثبات تورط «سافيز» في الأنشطة العسكرية، فقد يكون لديها الحجة للصعود على السفينة والاستيلاء عليها، الأمر الذي قد يوفر المزيد من الأدلة على انتهاك إيران لنظام عقوبات الأمم المتحدة ودعمها الهجمات ضد سفن مدنية.

 

ومن المقرر إعادة فرض العقوبات على السفينة «سافيز» المرابطة قرب مضيق باب المندب في البحر الأحمر، لتقديمها المساعدات العسكرية الكبيرة للقوات الحوثية الإرهابية في اليمن، وغيرها من السفن الإيرانية بحلول الخامس من نوفمبر، وفقًا للمعلومات التي نشرتها وزارة الخزانة الأمريكية.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية