نظم أبناء مديرية ذو باب المندب بمحافظة تعز، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني؛ تنديدًا بمرور 100 يوم من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية.

وحيا المشاركون في الوقفة، "من هذا المنفذ الدولي الهام، الذي كان وسيظل محل اهتمام أنظار العالم"، بإجلال، ثبات الأبطال المرابطين في أرض الرباط ومسرى الرسول، والذين يسطرون ملحمة عظيمة في حب الوطن والدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات.

 

وأكد المشاركون، في البيان الصادر عن الوقفة، موقف الشعب اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضهم المزايدة والمتاجرة بها من قِبل أدوات إيران لخدمة أجندة طهران في المنطقة وعلى حساب أمن دول المنطقة والملاحة التجارية في البحر الأحمر.

 

وأعلنوا رفضهم المحاولات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر ما يسمى بالهجرة الطوعية.

 

ودعوا المجتمع الدولي وكل شعوب العالم إلى اتخاذ مواقف ضاغطة ضد الكيان الصهيوني تجبره على وقف حرب الإبادة الشاملة.

 

نص البيان

 

بسم الله الرحمن الرحيم

قال سبحانه وتعالى: "يايُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ"..

والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين..

 

إننا، أبناء ذو باب وباب المندب، ونحن نحتشد اليوم في هذه الوقفة التضامنية التي تقام بمرور 100 يوم على حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني الغاشم ضد أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، نحيي من هذا المنفذ الحيوي الهام الذي كان وسيظل محل اهتمام أنظار العالم،  بإجلال، كل الأبطال الثابتين والمرابطين في أرض الرباط ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، والذين يسطرون ملحمة عظيمة في حب الوطن والدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات، واستحقوا بفضل تضحياتهم الجسيمة شرف المجد والإجلال لدى شعوب العالم تقديرًا لشجاعتهم وتضحياتهم الجسيمة غير آبهين لإرهاب جيش العدوان؛ بل إنكم بثباتكم فضحتم همجية وإرهاب المحتل أمام العالم. والذي يواصل عدوانه رغم مقتل قرابة 24 ألف فلسطيني وإصابة 60 ألفًا بجروح خطيرة، وإجبار أكثر من مليون شخص على النزوح من ديارهم.

 

أيها الأحرار:

إننا، أبناء ذو باب وباب المندب بمحافظة تعز التي تعاني من الحصار الجائر الذي تفرضه مليشيات الحوثي الإيرانية، نؤكد في هذه الوقفة الاحتجاجية تضامننا الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق ووقوفنا إلى جانبهم حتى انتصار قضيتهم العادلة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. كما نرفض استمرار حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني والحصار الجائر الذي يفرضه عليهم واستمرار استهدافه للأعيان المدنية، وخصوصًا المستشفيات والمدارس؛ كما نعلن رفضنا للمحاولات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، عبر ما يسمى بالهجرة الطوعية أو محاولة الفصل بين غزة. وفي الوقت الذي ندين ونستنكر بشدة هذه الجرائم الصهيونية، نستهجن المتاجرة بالقضية الفلسطينية من قِبل أدوات إيران لخدمة أجندتها في المنطقة، وعلى حساب أمن دول المنطقة والملاحة التجارية في البحر الأحمر.

 

أيها الأحرار في كل مكان:

نطالب المجتمع الدولي وكل شعوب العالم باتخاذ مواقف ضاغطة ضد الكيان الصهيوني، تجبره على وقف حرب الإبادة الشاملة والسماح بدخول الأدوية والمواد الغذائية والإنسانية والعودة إلى مسار السلام وإقامة الدولة الفلسطينية، كما نُعرب عن أسفنا الشديد لعجز مجلس الأمن الدولي عن اتخاذ قرار يقضي بوقف هذه الحرب الهمجية التي فشلت عن كسر إرادة الشعب الفلسطيني الصلبة وتصميمه على المضي قدمًا نحو التحرر والاستقلال.

 

نجدد في الختام التحية للشعب الفلسطيني ونحيّي ودفاعه البطولي عن قضيته العادلة، ونشيد بتضحيات أبنائه على طريق استرداد حقوقه المسلوبة والمغتصبة وإقامة دولته المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.

--

صادر عن الوقفة التضامنية لأبناء ذو باب وباب المندب

18 يناير 2024م

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية