استخدمت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار جزائري مقدم لمجلس الأمن الدولي يطالب بوقف "فوري" لإطلاق النار في غزة، وذلك للمرة الثالثة منذ اندلاع الحرب بين حليفتها إسرائيل وحركة حماس.

وحظي مشروع القرار الجزائري الذي يطالب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة بتأييد 13 دولة وامتناع دولة واحدة هي بريطانيا.

وقالت المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أمام جلسة للمجلس للتصويت على مشروع القرار، إن بلادها تعمل للتوصل لاتفاق يتيح الإفراج عن الرهائن بالتعاون مع مصر وقطر.

وأضافت "نرى أن مشروع القرار المطروح سيقوض المفاوضات ونؤمن أن الوقت غير مناسب لطرحه".

وتابعت "أي عمل يقوم به المجلس الآن ينبغي أن يساعد المفاوضات لا أن يقوضها"، على حد تعبيرها، مؤكدة أن واشنطن تسعى "لقرار دائم بشأن الصراع في غزة بما يمكن الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش جنبا إلى جنب".

وفيما يتعلق بالعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، قالت المندوبة الأميركية، إن هذه العملية "لا يمكن أن تبدأ في ظل الظروف الراهنة".

وفي وقت سابق اليوم، قال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، إنه ما من بارقة أمل على تحسن الوضع في قطاع غزة بعد شهر من الأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية بشأن الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وأضاف بن جامع، أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي لنظر مشروع قرار يدعو لوقف الحرب على غزة، إن "الصمت ليس خيارا ممكنا. حان الوقت للعمل فيما يخص الحرب على غزة".

وتابع: "يتحمل أعضاء مجلس الأمن مسؤولية التصويت تأييدا لتدابير تلتزم بالسلم والأمن الدوليين"، مؤكدا أن مشروع القرار يمثل "موقفا مناصرا للحقيقة والإنسانية".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية