أعلن حرس المنشآت النفطية في ليبيا، الأحد، إغلاق كافة الحقول النفطية في البلاد، احتجاجاً على تجاهل الحكومة لمطالبه وعدم استجابتها للاتفاقيات الموقعة بينهما.

وقال في بيان مصور إنه أمهل المسؤولين 10 أيام للاستجابة إلى مطالبه، المتمثلة في زيادة رواتب منتسبيه وصرف علاواتهم أسوة بموظفي المؤسسة الوطنية للنفط، واعتماد الجهاز إدارياً ومالياً تحت المؤسسة الوطنية للنفط، وضمنياً تحت وزارة الدفاع، لكن من دون جدوى.

تجدر الإشارة إلى أنه من شأن توقيف الإنتاج في الحقول النفطية، أن يتسبب في انهيار صناعة الطاقة في ليبيا، وهو المورد الرئيسي للبلاد، وأن يؤدي إلى نتائج مدمرة للاقتصاد، ما سيزيد من مأساة الشعب الذي يعاني من نقص للسيولة وتأخر الرواتب وتدهور الأوضاع المعيشية.

وإغلاق المواقع والحقول النفطية، أمر متكرر في ليبيا، خاصة في منطقة الجنوب الغنية بالنفط والفقيرة في الخدمات، بسبب الاحتجاجات التي تطالب بتحسين ظروف العيش، أو بسبب الصراع السياسي على الثروة النفطية وعائداتها المالية.

فيما يأمل الليبيون، إبعاد قطاع النفط الذي يمثل الدخل الرئيسي للبلاد، عن دائرة الصراعات السياسية والاحتجاجات العمالية والخلافات الجهوية.

تأتي هذه الأحداث في الوقت الذي يتواصل فيه النزاع بين الأطراف الرئيسية بالبلاد على السلطة والثروة، وتستمر حالة الجمود السياسي من دون الاقتراب من الحل.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية