بعدما أدى القصف الإسرائيلي الذي استهدف دوار النابلسي شمال قطاع غزة إلى مقتل أكثر من 100 مدني، وإصابة نحو 1000 آخرين، لوحت حركة حماس بوقف المفاوضات.

وقالت في بيان اليوم الخميس، إن "المفاوضات ليست عملية مفتوحة على حساب دماء الشعب الفلسطيني".

كما حملت في بيانها، إسرائيل تبعات فشل المفاوضات بسبب استمرار جرائم الإبادة في قطاع غزة - حسب وصفها-.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت تفاصيل المسودة التي نشرت يوم الثلاثاء، لكن بعد أن تم الاتفاق عليها يوم الجمعة الماضي بالعاصمة الفرنسية بعد مفاوضات تمت بمشاركة قطر ومصر والولايات المتحدة وإسرائيل.

وتتضمن مسودة اتفاق التهدئة التي نتجت عن "اجتماع باريس" بشأن صفقة لتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، إطلاق سراح 40 محتجزا بقطاع غزة مقابل 404 أسرى فلسطينيين.

كما أن المرحلة الأولى تمتد لمدة 40 يوما يسود خلالها وقف لإطلاق النار في قطاع غزة".

ووفق المسودة "سيتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح 40 محتجزا، بينهم 15 شخصا فوق 50 عاما، و13 مريضا و7 نساء إضافة إلى 5 مجندات".

هذا وتضغط كل من الولايات المتحدة بالإضافة إلى قطر ومصر من أجل التوصل لهدنة في القطاع المكتظ بالسكان قبيل رمضان، لاسيما وسط تنامي التحذيرات الدولية والأممية من كارثة إنسانية في غزة، مع تصاعد النقص في الغذاء، ما ينبئ بمجاعة تطال مئات الآلاف من الفلسطينيين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية