بحث محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، اليوم، مع وفد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي برئاسة السيدة "زينة" والممثل المقيم للبرنامج بالمحافظة، آليات التنسيق لحشد الجهود والإمكانيات لدعم تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة للأعوام 2024- 2026م.

وفي مستهل اللقاء، رحب المحافظ بالوفد الزائر للبرنامج الإنمائي ومدير مشروع سيري السيد "بيتروس"، وذلك بحضور وكلاء المحافظة: المهندس رشاد الأكحلي، وخالد عبدالجليل- وكيل الشؤون المالية والإدارية وتنمية الموارد، والعميد منصور الأكحلي- مدير شرطة المحافظة، ومدراء المكاتب التنفيذية، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني الفاعلة.

وتطرق المحافظ "شمسان" إلى ضرورة الشروع في تنفيذ الخطة وفق الأولويات الأربع المحددة، وأهمية التعريف بها دوليًا والتنسيق مع مكاتب المنظمات الأممية والدولية، وكذلك توحيد آلية التنسيق لتنفيذ المشاريع وفق خطة التنمية، والتي تتزامن مع اختيار المحافظة للانتقال من المساعدات الطارئة والإغاثية إلى التنمية المستدامة.

واستعرض المحافظ، في كلمته، ما تعرضت له المحافظة من حرب وتدمير ممنهج طال كل المؤسسات والمكاتب وقواعد البيانات وإعادة الأوضاع إلى الصفر، ما تطلب إعادة البناء ووضع خطط واستراتيجيات التعافي التي حققت مؤشرات مهمة على الرغم من التحديات المستمرة والأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلاد في الجوانب المالية والاقتصادية.. داعيًا المنظمات إلى تنفيذ المشاريع التنموية وفق آلية موحدة تلبي المتطلبات الملحة في المجالات الخدمية والدور المحوري للمنظمات الأممية، والتقييم المستمر لعملية التنفيذ والاستفادة من التجارب والخبرات لإنجاح هذه التجربة الفريدة للتنمية المحلية.

من جانبها، أشادت ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالخطة والجهود المبذولة في إعداد هذه الخطة للانتقال إلى التنمية المستدامة، مؤكدة حرص البرنامج على مساعدة السلطة المحلية في حشد الموارد والتنسيق والتواصل مع الجهات والدول الداعمة؛ لإنجاح هذه الخطة وتحقيق الاستفادة من تجربة تعز في مجال التعافى وفق ما تضمنته هذه الخطة التي شاركت في إعدادها مكاتب الأمم المتحدة، وسيتم الاستفادة منها ونقلها إلى محافظات أخرى.. لافتة إلى أهمية إشراك القطاع الخاص والمنظمات المحلية وفق آلية عمل مشتركة.

مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي نبيل جامل، استعرض- بدوره- محاور وأولويات خطة المحافظة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للتنمية المستدامة، واللقاء مع المنظمات الأممية والدولية محليًا وخارجيًا لإعداد الخطة، بمشاركة من القطاع الخاص والغرفة التجارية ومنظمات المجتمع المدني المحلية، والتنسيق مع الجهات الحكومية وكل الجهات الفاعلة لتنفيذ الخطة وتقييم الأثر للتنفيذ والوصول إلى مؤشرات متقدمة تضمن نجاحها.

كما شهد اللقاء نقاشات ومداخلات لمدراء المكاتب التنفيذية وممثلي المنظمات والقطاع الخاص بالمحافظة، تطرقت في مجملها إلى حشد كل الطاقات والجهود لإنجاح الخطة وتحقيق التنمية المستدامة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية