أكد الدكتور الحسن طاهر محافظ محافظة الحديدة أن القوات المشتركة بقيادة التحالف باشرت عملية التحرير مدينة الحديدة وميناءها، وأنها لم ولن تستسلم للضغوطات، وكشف عن إيران أرسلت عددا من المستشارين إلى الحديدة منذ أسبوعين لتعزيز تواجدها في المحافظة.

 

وقال الحسن طاهر في حوار مع صحيفة «البيان» الإماراتية نشرته، اليوم الثلاثاء 2 أكتوبر، إن تحرير مدينة الحديدة وميناءها بات قريباً جداً، فقد تم تضييق الخناق على الميليشيا من كل جانب دخلت أطراف المدينة من الشرق والجنوب، فيما تبقى جهة الغرب مغلقة.

 

وعن الدعم الإيراني للحوثيين، قال محافظ الحديدة إن عملية تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن عبر ميناء الحديدة لم تتوقف، بل زادت.

 

وأضاف إن إيران عمدت إلى تزويد الميليشيا الحوثية بالأسلحة خلال الفترة الماضية، عبر زوارق سفن كبرى ترسو في عرض البحر، مستغلة فترة توقف زحف الجيش نحو مركز المدينة.

 

وأشار الدكتور إلى أن إيران أرسلت منذ أسبوعين عددا من المستشارين إلى الحديدة لتعزيز تواجدها في المحافظة بعدما أحست قرب النهاية. 

 

مبيناً أن الحوثيين يستخدمون ميناء الحديدة لأغراض عسكرية، حيث يقوم من خلال ميناء الحديدة بتهريب الأسلحة وعلى وجه الخصوص الألغام والصواريخ الإيرانية الصنع التي تستهدف دول الجوار.

 

وأوضح طاهر أن هناك تعزيزات قادمة من صنعاء تؤكد أن الحوثي لن ينسحب ولن يلتزم بتعهداته للأمم المتحدة، ولديه خطة ممنهجة لتدمير مدينة الحديدة.

 

وطالب محافظ الحديدة في ختام حديثه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالكف عن استغلال معاناة الشعب اليمني والعمل لإطالة أمد الحرب.

 

داعياً إلى التحرك السريع لتوفير الدعم الكافي للشرعية والتحالف العربي لحسم المعركة، وإنقاذ أبناء الحديدة من الإرهاب الحوثي الذي يمارس بشكل يومي أسلوب الضغط على أبناء الشعب اليمني.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية