طالب القيادي في مليشيات الكهنوت الحوثية المدعو "أبو حمزة" من عائلات ناشطات معتقلات بسجون المليشيا في العاصمة صنعاء بدفع مبلغ خمسمائة دولار عن كل فتاة مقابل إطلاق سراحهن والكشف عن مكان اعتقالهن.

 

وقال شقيق إحدى الناشطات المعتقلات لـ "وكالة 2 ديسمبر الإخبارية" (نتحفظ على هويته لحمايته)، إنه وعائلته طرقوا كافة الأبواب وناشدوا كافة المسؤولين بالكشف عن مصير شقيقته والتي تم اعتقالها من قبل مليشيات الكهنوت الحوثية لمشاركتها في مسيرة نسائية طالبت بتسليم جثمان الشهيد الزعيم علي عبد الله صالح أواخر العام الماضي.

 

وأوضح أنهم لم يجدوا أي إجابة أو تجاوب من أحد، حتى تم إخبارهم بالذهاب إلى المدعو "أبو حمزة" أحد مشرفي مليشيا الحوثي في حي بيت بوس.

 

وأضاف: ذهبنا إلى أبو حمزة وطلبنا منه الكشف عن مصير شقيقتي وإطلاق سراحها إلا أنه رفض الكشف عن مصيرها، معللاً بأن هذا ليس من اختصاصه وأنه قد يتوسط لنا عند القيادات.

 

وتابع: وبعد عدة أيام طلبني أبو حمزة وقال إن هناك 12 فتاة معتقلة لديهم، وأنهم يريدون من كل أسرة دفع خمسمائة دولار لإطلاق سراح المعتقلات.

 

وأشار المصدر إلى أنهم لا يملكون هذا المبلغ في حين وافقت بعض الأسر ودفعت المبلغ لأبو حمزة إلا أنه قام بأخذ المبالغ المالية ورفض بعدها مقابلتهم أو إطلاق سراح الفتيات.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية