نشر مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان تقريرا حقوقيا، يكشف عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف مدني في محافظة تعز، على أيدي مليشيات الكهنوت الحوثية منذ مارس عام 2015م.

 

واعتبر المركز في تقريره، أن الحصار الحوثي المفروض على محافظة تعز، يعد الجريمة الأبرز للمليشيا في سجل جرائم الحرب والجريمة المكتملة الأركان في انتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وذلك بعد تجاوزه ألفاً ومائة يوم.

 

 

ورصد التقرير خلال الفترة من 21 مارس 2015 إلى 31 مارس 2018، "مقتل 3021 مدنياً بينهم 680 طفلا و371 امرأة اغلبهم سقطوا بنيران مليشيا الحوثي، وبلغ عدد المصابين 15956 مدنياً بينهم 1655 طفلا و2449 امرأة".

 

وأشار التقرير إلى أن عشرات الآلاف من الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي حصدت أرواح 714 مدنيا بينهم 32 طفلا و14 امرأة، وتسببت بإصابة 1132 مدنيا بينهم 38 طفلا و17 امرأة.

 

كما رصد التقرير" 197 حالة اختطاف و167 حالة إخفاء قسري و792 حالة احتجاز تعسفي و87 حالة تعذيب أفضت العديد منها للموت أو الإعاقة الدائمة والشلل التام عن الحركة أو الجنون والحالة النفسية".. لافتاً إلى "أنه تم خلال ذات الفترة تهجير ونزوح حوالي 2861 أسرة".

 

وأضاف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان أن إجمالي الانتهاكات التي طالت الممتلكات العامة بلغت 452 انتهاكاً، في حين بلغت الانتهاكات التي طالت الممتلكات الخاصة، 1868 انتهاكاً.. مشيراً إلى أن تلك الانتهاكات تنوعت بين التفجير والتدمير.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية