حذّر مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية من تصاعد التعاون بين مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن وحركة الشباب الصومالية، مشيرًا إلى أن هذا التقارب يفاقم التهديدات الأمنية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن وغرب المحيط الهندي ضمن المخطط الإيراني.

وأفاد المركز في تقرير تحليلي، بأن هذا التعاون الذي كشفت عنه اعترافات مجند حوثي وقع في قبضة المقاومة الوطنية غربي اليمن، يعزز القدرات التخريبية للجماعتين الإرهابيتين بإشراف إيراني، حيث حصلت حركة الشباب على معدات وتدريبات من الحوثيين، بينما توسع إيران قدرات أدواتها (الحوثيين) لتهديد الملاحة البحرية في المنطقة.

وأشار التقرير إلى أدلة تؤكد تواصل الجماعتين، بما في ذلك لقاءات مباشرة جرت العام الماضي؛ لتنسيق نقل المعدات وتبادل الخبرات التدريبية، وهو ما كشفت عنه اعترافات المجند الحوثي.

وأضاف أن إيران تستغل موقعًا استراتيجيًا على الحدود البحرية بين اليمن والصومال لتعزيز نفوذها وتهديد الاستقرار الإقليمي عبر أدواتها في اليمن (مليشيا الحوثي الإرهابية) وحركة الشباب الصومالية الإرهابية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية