أعادت واقعة لتجربة ديمقراطية نشرها قيادي برلماني من حزب التجمع اليمني للإصلاح، أثناء الانتخابات خلال رئاسة الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح للجمهورية، التذكير بتلك المرحلة الاستثنائية التي كانت تسودها روح الألفة والتآخي بين جميع اليمنيين قيادة وشعبًا بعيدًا عن التنافس الحزبي الذي كان محكومًا بصناديق الاقتراع.

الواقعة نشرها، مساء أمس، البرلماني محمد الحزمي، في صفحته على الفيسبوك، وتحدث فيها عن لحظة فوزه كمرشح لحزب الإصلاح في دائرة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح الانتخابية في أمانة العاصمة، فيما أُزيح مرشح الحزب الحاكم انذاك " المؤتمر الشعبي العام " في تجربة ديمقراطية فريدة عاشتها اليمن، وتعددية سياسية راقية، كانت بمثابة النقطة المضيئة في تاريخ اليمن الحديث.

وقال الحزمي معلقًا على تلك اللحظة: "كنا يدًا واحدة نختلف عند الانتخابات ونتفق بعد ذلك حتى تأتي انتخابات أخرى يحفظ بعضنا لبعض الدم والمال والعرض، حتى نزغ الشيطان بيننا كما قال نبي الله يوسف (نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي) فاستغل هذا الخلاف الحوثي ودمر الوطن، فمن العيب أن لا نستفيد من الدرس".

وعكست هذه اللحظة مدى تعايش اليمنيين وانتمائهم للديمقراطية والمسؤولية الوطنية التي كان يتمتع بها الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح وإخلاصه وحرصه على تعزيز الحرية والديمقراطية كسلوك عملي لدى الشعب اليمني.

وأثارت رواية الحزمي ردود فعل كبيرة لدى اليمنيين الذين تحدثوا بانتماء عن الجمهورية والديمقراطية التي عاصروها في ظل حكم الرئيس الشهيد علي صالح، في لحظات فارقة في الحياة السياسية، مترحمين على الرئيس الأسبق الشهيد علي صالح الذي مثل حينها مشعلًا للحرية والديمقراطية.

وعلق العديد من الناشطين السياسيين على الواقعة، مؤكدين أهمية تعظيم وتقدير تلك التجربة الديمقراطية وإعادة الاعتبار للزعيم صالح، مشددين على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية والديمقراطية كهدف لا تنازل عنه، وتوحيد الصف في مواجهة المشروع الكهنوتي الحوثي واستعادة العاصمة المختطفة صنعاء والدفاع عن النظام الجمهوري.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية