حذّرت الجمهورية اليمنية، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، من استمرار تعنت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وسعيها لإطالة أمد الصراع ومفاقمة الأزمة الإنسانية، والزج بالبلاد في صراعات إقليمية مدمّرة، كما حذرت من التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، بما في ذلك تهريب الأسلحة والخبراء العسكريين إلى المليشيا، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القراران 2216 و2624.

وأكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، أن الحوثيين يرفضون جهود السلام، ويواصلون ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، تشمل القتل والاختطاف وتجنيد الأطفال وزراعة الألغام، فضلًا عن تهديد أمن الملاحة الدولية من خلال استهداف السفن واستخدام الشواطئ اليمنية لتهريب السلاح والنفط الإيراني.

وحمل السعدي المليشيا الحوثية مسؤولية غرق السفينة "ماجيك سيز" المحمّلة بمواد خطرة، محذراً من كارثة بيئية واقتصادية وشيكة، وداعياً إلى تحرك دولي عاجل لتفادي آثارها.

كما أشار إلى استيلاء الحوثيين على الناقلة "نوتيكا"، واعتبر ذلك خرقاً واضحاً للاتفاقات المبرمة مع الأمم المتحدة، وتهديداً مباشراً لأمن البعثات والمنظمات الدولية العاملة في اليمن.

وجددت الحكومة اليمنية تأكيد التزامها بمسار السلام والإصلاحات الاقتصادية، مناشدة المجتمع الدولي دعم جهودها في التخفيف من معاناة الشعب اليمني، ومشددة على أن تحقيق السلام الحقيقي يبدأ بإنهاء انقلاب الحوثيين واستعادة مؤسسات الدولة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية