توفى نحو 27 مريضا بالفشل الكلوي في محافظة إب إذ أن الوفاة ما تزال خطر يهدد المرضى نتيجة تفشي حالة من الفوضى غير المسبوقة بالمحافظة.

 

وبحسب تقرير طبي حديث فإن 27 شخصا لقوا حتفهم خلال شهر سبتمبر وأكتوبر الحالي وأن العديد من المرضى يواجهون مصيرا مماثلا.

 

وغالبية الوفيات ناتجة عن ظروف كان من الممكن منع حدوثها، كالإهمال وتأخير مواعيد الغسيل وتقاعس الطواقم الطبية عن رعاية المرضى بالشكل المطلوب.

 

ويعد مرض الفشل الكلوي من أكثر المخاطر التي تهدد حياة المصابين به نتيجة تقاعس مليشيات الحوثي في توفير مواد الغسيل وإصلاح الأجهزة المعطلة.

 

ويتطلب الحصول على جلسة غسيل أوقات أكثر مما كان في السابق نتيجة تعطل عدد من الأجهزة الطبية وعدم قيام مليشيات الحوثي الكهنوتية بإعادة إصلاحها من جديد.

 

ويعتبر نقص مواد الغسيل والأجهزة الطبية مشكلة إضافية للمرضى ممن يجعل الحصول على جلسة غسيل أمرا غير متاحا في كثير من الأوقات.

 

ونتج عن تأخير جلسات الغسيل والأدوية المصاحبة لذلك وفاة نحو 27 مريضا فيما ينتظر الآخرون مصيرا مشابها.

 

ودخل العديد من المرضى في حالة موت سريري وبعضهم أصيب بحالة إغماء مؤقتة.

 

ويستقبل مركز الغسيل الكلوي نحو 500 مريض غالبيتهم من محافظات الحديدة وإب وأجزاء من محافظة تعز لا تزال تخضع للمليشيات الكهنوتية.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية