يلوّح الإحتلال الإسرائيلي مجددًا باستخدام خيار احتلال قطاع غزة، حيث من المقرر أن يعرض رئيس الوزراء وزرائها بنيامين نتنياهو مقترحًا على "الكابينت" لاستعراض خطة محتملة للاحتلال، رغم معارضة رئيس الأركان الذي يفضل فرض حصار وتشتيت القطاع بدلاً من احتلال شامل.

وأكد قيادي بارز في حركة "حماس" في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط أن الحركة تأخذ التهديدات الإسرائيلية على محمل الجد، معتبرًا أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر فعليًا على القطاع بريًا وبحريًا وجويًا منذ 22 شهرًا، لكنه فشل في تحقيق أهدافه، بل تسبب في المزيد من القتل والتدمير.

وفي ظل تدهور الأوضاع الإنسانية، يواصل الاحتلال إصدار أوامر نزوح لسكان مناطق في خان يونس وجنوب مدينة غزة، وسط تصاعد سقوط الضحايا من المدنيين نتيجة القصف والمجاعة وسوء التغذية.

وسجلت وزارة الصحة في غزة آلاف القتلى والجرحى منذ بداية الحرب، مع ازدياد معدلات الوفاة بين منتظري المساعدات.

في الوقت نفسه، تتوقف المفاوضات بين الاحتلال و"حماس" وسط غياب أي اختراق حقيقي، وتعقيد الموقف بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل، ما يثير مخاوف من استمرار الصراع وتصعيده.

وسجلت الوزارة استشهاد 138 وإصابة 771 فلسطينياً خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، مما رفع حصيلة الحرب منذ بدايتها إلى 61158 شهيدا، و151442مصاباً، من بينهم 9654 استشهدوا منذ فجر الثامن عشر من مارس (آذار) الماضي بعد استئناف الاحتلال الحرب على غزة في أعقاب وقف إطلاق نار مؤقت استمر شهرين.

كما سُجل وصول 87 شهيدا و570 مصاباً إلى مستشفيات القطاع في آخر 24 ساعة، من بين منتظري المساعدات، ليرتفع إجمالي الضحايا في صفوفهم منذ نهاية مايو (أيار) الماضي إلى 1655 قتيلاً و11800 جريح.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية